قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، إن نصيب مصر وافريقيا من انبعاثات الغازات تتمثل فى ٤٪ ، مؤكده على انه فى حالة توقف مصر عن الصناعة لتجنب الانبعاثات التى تصدر من المصانع لا تؤثر لان نسبة مصر من الانبعاثات قليلة جدا .
واشارت إلى أن الصعوبات التى تواجهها وزارة البيئة والقطاع البيئى ، هو تواجد لغة حوار حول هذا الملف ، وايجاد اطار مشترك وطنى يضم الجميع بحيث يكون ملف البيئة و التغيرات المناخية يحدث له عمليات تنوير .
وأكدت على أن وزارة البيئة لديها سيناريوهات فى التنمية الزراعية ، ولذلك نتحدث عن محاصيل تستطيع تتحمل مروخه التربة و ندرة المياة مثل ما حدث فى كفر الشيخ .
كما تتحدث وزارة البيئة مع وزارة الصحة ، على ان يكون هناك مبادرة بين للربط بين تغير المناخ والصحة ، مؤكده على ان سيكون حده فى التغيرات المناخية عام عن الاخر و أكثر عنفا .
واضافت وزيرة البيئة اننا لم نقف على ان الدول المتقدمه تعطينا ١٠٠ مليار دولار ، ولكن قدرنا على ان نضغط بمشاركة الدول النامية على ان الدول المتقدمة تفتح برنامج جديدا للاتفاق على هدف عالمى وذلك بداية من مصر خلال هذا العام .
وجاء ذلك ، ضمن ندوة حول " تغير المناخ وانعكاساته على مصر " ، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق ورئيس الجمعية و الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والدكتورة هبة نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق ونائب رئيس الجمعية. وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، و الدكتور محمود السعيد عميد الكلية.