حب الطفولة.. من فينا لم يعش قصة في طفولته، ومعظم هذه القصص نشأت داخل أسوار المدرسةحيث دائما ما تكون بداية أي قصة حب داخل المدرسة، المكان الذي نبدأ في حياتنا ونخرج فيه الحياة نواجهها ونكتشفها.
وحب الطفولة، عرف دائمًا بالحب الصادق البريء، حيث ينبع من أطفال داخل مدرسة لا يريدون سوى البقاء بجوار بعضهم ليحكون ما جري لهم فى المدرسة، مثل أن الأستاذ اليوم كان شديدا عليهم عندما بالغ فى إعطاء الواجبات المدرسية اليوم وأن هذا سيمنعهم من الالتقاء واللعب مع بعضهم كما يفعلوا كل يوم بعد نهاية المدرسة.
ولم يكن هناك سوى وسيلة واحدة وهي الإفصاح عن حب الطفولة وعن طريق تقليد الكبار فدائما ما يرغب الأطفال في هذا السن في تقليد الكبار حيث يقلدون ما يشاهدونه فى التلفزيون والافلام الذين يشاهدوا طوال اليوم، فيشاهدوا البطل لا يستطيع الافصاح عن حبه وجهآ لوجه فيلجأ الى الى الكتابة، فيأخذ الطالب ويطلق العنان له ليعبر عنه حبه لمن يحبها والتى تكون دائمآ زميلته فى الفصل.
ويشتهر دائمآ جواب “حب الطفولة” باحتوائه على سلسلة من الأخطاء الإملائية مما يعبر عن صغر سن الطفل، إضافة إلى عدم التركيز على كلمة واحدة فى معظم سطور الجواب وذلك على عدم معرفته للكثير من المفردات والمعاني وربما يكون السبب فى استطاعة استهجاء ما يريد قوله.
ويكون مصير هذا الجواب فى النهاية أما على ديسك زميلته التى يرغب فى اعطاها الجواب واو يتسلل ويغرس الجواب فى شنطتها بين كتبها المدرسية منتظرآ بين خوف ولهفة، خوفآ من أن يسقط الجواب فى أيد الشخص الخطأ او أن تكون الفتاة لا تبادلة نفس الشعور ولهفة كبيرة لمعرفته رأيها داعى أن تكون تبادلة نفس الحب .
وتكون أكثر نهاية مأساوية لـ جواب حب الطفولة أن يقع فى أيد مدرس الفصل بيقرر أن يكون العقاب الاثنين بدون الدخول فى أى نقاشات أو استجداء أى تعاطف منه حتى لا يعاقبهم، الصرامة كانت أهم مميزات المدرس فى ذلك الموقف حتى وان لم يكن معروفآ بها.