الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تهديد للأمن.. روسيا تطالب الغرب بوقف تزويد أوكرانيا بالأسلحة

أسلحة من بريطانيا
أسلحة من بريطانيا لأوكرانيا

دعت روسيا، اليوم الأربعاء، الدول الغربية وخاصة أمريكا، لوقف تزويد أوكرانيا بالسلاح، نظرًا لأن هذا الأمر يهدد أمنها.

ونقلت شبكة "سي جي تي إن" الصينية، عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قوله إن التوترات حول أوكرانيا تتزايد، مشيرًا إلى تزويدها بالأسلحة والمناورات العسكرية والرحلات الجوية التي تجريها طائرات حلف الناتو، مؤكدًا أنه يتعين على شركاء روسيا الدوليين الانتباه لها.

وأضاف أن موسكو تأمل في تلقي ردود مكتوبة على مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية الشاملة في الأيام المقبلة.

من ناحية أخرى، حثت السفارة الروسية في واشنطن، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة على التخلي عن خطط تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة.

وقالت السفارة الروسية في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "إذا كانت الولايات المتحدة ملتزمة حقًا بالجهود الدبلوماسية لحل النزاع مع أوكرانيا، فعليها التخلي عن خطط تزويدها بدفعات جديدة من الأسلحة.. وبدلاً من ذلك، ينبغي لواشنطن أن تستخدم نفوذها على سلطات كييف لإقناعها بوقف تدمير اتفاقات مينسك".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت، اليوم الأربعاء، تقديم 200 مليون دولار إضافية كمساعدة أمنية لكييف، في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، أوكرانيا.

وحسب شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أكدت إدارة الرئيس جو بايدن، تخصيص 200 مليون دولار إضافية كمساعدات عسكرية دفاعية لأوكرانيا، وسط مخاوف متصاعدة من غزو روسي لها.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال في وقت سابق، إن أعمال روسيا العدائية هو تحدِ للنظام العالمي، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح بانتهاك سيادة الدول دون مواجهة أي عقاب.

وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء من أوكرانيا، أنه لا يمكن لأي دولة فرض قراراتها ومبادئها وآرائها على دولة أخرى، محذرًا من أن روسيا قد ترسل مزيدا من القوات باتجاه كييف "خلال مهلة قصيرة للغاية".

ولفت إلى أن الرئيس جو بايدن طلب منه زيارة أوكرانيا لتأكيد الدعم الأمريكي لها بشأن أمنها وسيادتها، موضحًا أن لقائه بنظيره الروسي سيرجي لافروف في جنيف الجمعة المقبل، يأتي لمعرفة إلى أين وصلت الأمور الدبلوماسية بشأن كييف.

وعبر وزير الخارجية الأمريكي عن أمله في الحفاظ على المسار الدبلوماسي، لكنه أشار إلى أن القرار يعود للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.