الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشروب شهير يطيل عمر الإنسان ويمنع الإصابة بالسرطان.. تعرف عليه

إطالة العمر الافتراضي
إطالة العمر الافتراضي

كشفت دراسة حديثة عن أن إضافة مشروب الشاي للنظام الغذائي اليومي يساهم فى إطالة العمر الافتراضي للإنسان عن طريق درء المرض والحفاظ على الصحة العامة وتأخير شيخوخة الجسم.

ووفقا لما جاء في موقع “ إكسبريس ”  يعتقد الباحثون أن تناول الشاي قد يكون مفيدا فى إطالة العمر حيث تتزايد الأدلة على أن الاستهلاك المنتظم لبعض أنواع الشاي ضروري للسيطرة على ضغط الدم.

ووفقا لعدة دراسات فإن تناول مشروب الشاي ليس مفيدا فقط في تجنب مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ما يساهم فى إطالة العمر كما يساعد فى الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان.

ويمنح الشاي الأخضر الجسم عددا كبيرا  من الفوائد الصحية بسبب تركيزاته العالية من مضادات الأكسدة الفريدة التى تساهم فى إطالة العمر، ويحتوي المشروب على مادة تعرف باسم البوليفينول والتي تحتوي على مجموعات فرعية من مضادات الأكسدة التى تحمى  الجسم من مجموعة كبيرة من الأمراض وبالتالي هذا يكن له دور فى إطالة العمر.

وأظهرت هذه الجزيئات الفريدة تأثيرات قوية مضادة للورم في سلسلة من الدراسات، وعلاوة على ذلك، لوحظ أن معدلات الإصابة بالسرطان لدى السكان الذين يستهلكون الشاي الأخضر أقل مما أثار اهتمام العلماء .

ويعتقد المختصون أن مادة البوليفينول تمنع السلوك الخبيث الذي يميز العديد من الأمراض وغالبا ما يرتبط استهلاك الشاي الأخضر بانخفاض مخاطر الوفيات الناجمة عن جميع الأمراض.

وربط البحث المنشور في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية أن الاستهلاك المعتاد للشاي الأخضر بحياة أطول.

وأوضح الباحثون أن تناول أكثر من 10 أكواب يوميا من مشروب الشاي الأخضر يعمل على منع بشكل كبير سرطان الرئة ثم سرطان القولون والمستقيم والمعدة والكبد .

سرطان الرئة
سرطان الرئة

كما أن مشروب الشاي الأخضر يلعب دور كبير فى منع تكرار الإصابة بالسرطان  لدى من أصيبوا به بالفعل وإحدى الدراسات أن معدل الإصابة بسرطان الثدي كان أقل بشكل ملحوظ بالنسبة للمرضى الذين يتناولون أكثر من 5 أكواب من الشاي الأخضر كل يوم، هذا بالإضافة إلى أنه عند تناوله إلى جانب علاج السرطان مثل العلاج الكيميائي سيكون الشاي الأخضر يزيد من فوائد الدواء مع تقليل مخاطره.

ويمكن أن تكون هذه النتائج ذات قيمة لمجموعة من السرطانات لا سيما وأن النتائج الإيجابية أنتجت باستمرار عبر عدد كبير من الدراسات العلمية الحديثة.