إيطاليا تحث روسيا على خفض التصعيد مع أوكرانيا.. والمجر: القادة الأوروبيين لا يريدون الحرب

حث رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، خلال اتصال هاتفي، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على ضرورة خفض التصعيد بشأن أوكرانيا.

كما أكد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، اليوم الثلاثاء، للرئيس بوتين، أنه لا أحد من القادة الأوروبيين يريد الحرب.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس الروسي ورئيس الوزراء المجري في موسكو، اليوم، لبحث التعاون بين البلدين.

لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تكشف عن اتفاق أمني ثلاثي مع بريطانيا وبولندا

أوكرانيا والاتحاد الأوروبي يناقشان العقوبات المفروضة على روسيا

وقال بوتين لرئيس الوزراء المجري إنه يعتزم إطلاعه على مقترح روسيا بشأن الضمانات الأمنية وكيف تتطور العملية.

وأضاف: "سيكون من المهم للغاية بالنسبة لي أن أتبادل وجهات النظر معكم في مجال الأمن".

وتابع: "من المعروف أننا أرسلنا مقترحاتنا إلى الولايات المتحدة بشأن إبرام التزامات مكتوبة في هذا الصدد. ويسعدني أن أطلعكم على كيفية تنفيذ هذه العملية".

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها، في حين تعتبر موسكو أن التصريحات الغربية تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.

واحتشد نحو 100 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا وفشل النشاط الدبلوماسي المكثف في تهدئة التوترات.

وأعلنت الدنمارك أنها سترسل فرقاطة إلى بحر البلطيق ومن المقرر أن تنشر طائرات مقاتلة من طراز F-16 في ليتوانيا، كما سترسل إسبانيا سفنا وتفكر في إرسال طائرات مقاتلة إلى بلغاريا.

وأبدت فرنسا استعدادها لإرسال قوات إلى رومانيا، كما أن هولندا مستعدة أيضا لإرسال طائرتين مقاتلتين من طراز F-35 إلى بلغاريا في أبريل.

وزودت بريطانيا كييف بالفعل بآلاف الأسلحة المضادة للدبابات وأصبح الوضع أشبه بالغزو النازي لبولندا عام 1939 الذي أشعل فتيل الحرب العالمية الثانية.