EN 
قال الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، إن شيخ الأزهر دستوريًا بمقام رئيس وزراء.
موضحًا أن هناك فارقا بين التخطئة والرد فالجميع يؤخذ منه ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر، المذاع عبر فضائية ام بي سي مصر، يقول الله تبارك وتعالى عفا الله عنك ربنا قدم العفو على الخطأ، النبي هو من قال العلماء ورثة الأنبياء، وإن لم يكن هناك من يحرم علو الصوت على العلماء إلا أنه يذهب الأدب وجلاء الموقف.
رسالة عتاب
وجه الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، والداعية الإسلامي، رسالة عتاب شديدة اللهجة لإعلامي شهير، بعد استضافته لإسلام بحيري لمناظرة أحد علماء الأزهر الشريف، مؤكدًا على احترامه الشديد للإمام الأكبر أحمد الطيب.
وقال «عطية» خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يوم الثلاثاء: «عشان كلامي يكون واضح لجميع الدنيا سأناقش قضية صغيرة واحدة حتى لا تتفرع الموضوعات وتُثار الخلافات.. ماذا يعني الإمام الأكبر شيخ الإسلام بالنسبة إلى مصر وبالنسبة إلى جميع المسلمين على سطح الكرة الأرضية؟»، مضيفًا: «بردو باختصار حاجة كبيرة جدًا».
وتابع مبروك عطية: «الأزهر؟.. الأزهر مطلع بيان في أصحاب ولا أعز وقال الكلمة الواطية والفن سامي، ومع هذا الناس مبطلتش كلام».
واستكمل: «تعظيم الأزهر دين، احترام لشريعة رب العالمين، يمكن نكلم عالم من علماء جامعة الأزهر ونقبل كلامه أو لا نقبل، إنما الأزهر بجميع مؤسساته من أول إمامه الأكبر إلى أصغر باحث فيه، دعا إلى القيم ونبذ المثلية والخيانة الزوجية والبيان كلكم قرأتوه».
