EN 
استضافت القاعة الرئيسية اليوم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة" مئوية جماعة الفن الحديث و مجلة “ المجلة”" بحضور الشاعر شعبان يوسف و رشا عبادة و ادارة عمر شهريار.
قال الناقد الأدبي والشاعر شعبان يوسف “ يحيى حقى لم يهاجم بعد صدور قنديل أم هاشم فحسب بل تم إغفال حقه فالقصة قبل يوسف إدريس شيء و بعده شيء آخر ويبدو أن الأرضية لا يوجد بها منجزات حقيقية فتعرض للاضطهاد”.
وتابع قائلا “ يحيى كان يشعر بالاضطهاد ولم يكن مشتبكا مع السياسية وكان له أيدولوجيته الخاصة يحيى حقي الجميل البديع الذي لا يخطئ في أحد كانت له أنياب شرسة فأقام مشاكل مع نجيب الريحاني في مقال وقال إن نجيب الريحاني له أصول غير مصرية فليس له انتماء”.
وأضاف متابعا: "وعندما درس الدراسة الخاصة بصلاح جاهين وبدأ بانتقاد صلاح جاهين وكان يحيي يتحدث عن شيء معين فهو من واقع معرفته بالقصة القصيرة والشعر لم يكن ساردا فحسب بل كان مؤرخا وله كتاب صفحات من التاريخ وهو يميل للهامش بمعنى أن يتحدث عن شخصيات هامشية وكان يتم إزاحة يحيى حقي بأشكال مختلفة فيحيي كان يحب أن يجلس في الصفوف الخلفية و يراقب الجو ولكنه كان يأتي بالمعلومة في كتاباته وأحب ان يقدم جيل الستينات في كتاب عيش وملح".
وأنهى حديثه قائلا “إن يحيى ساعد نوال السعداوي في كتاباتها وقدم العديد من المقدمات لها فوقت كانت نوال متمردة وثائرة كتبت مجموعتها التي تصدر يحيى حقي لكتابة مقدمة فيها ولم يكن يحيى دبلوماسيا طول الوقت ولكن يعرف كيف يمرر الرأي السلبي بطريقة ناعمة”.
