EN 
تم التعاقد مع مشروع "سبيس إكس" لنقل الجيل القادم من مستكشفي القمر التابعين لوكالة ناسا إلى القمر عندما تبدأ مهمات أرتميس المأهولة في غضون عامين.
لكن جزء واحد من أجهزة "سبيس إكس" ستضرب القمر في وقت والمخطط له في 4 مارس ، ومن المتوقع أن تتحطم المرحلة الأولى من صاروخ سبيس إكس فالكون 9 على سطح القمر.
وتقديرًا لما ستقوم به المركبة الفضائية تمكن مشروع "علم فلك " من رؤية الصاروخ وهو يتجه نحو وجهته النهائية، بينما يفتخر إيلون ماسك بنفسه لكونه طور معززات صاروخية قابلة لإعادة الاستخدام ، فإن المراحل العليا من الصواريخ تعتبر عمومًا قابلة للتخلص منها.
في حين أنه يُسمح لهم عادةً بالحرق عند العودة مرة أخرى ، كانت مركبة الإطلاق التي حملت مرصد المناخ في الفضاء (DSCOVR) بعيدة جدًا عن الأرض بحيث لا يمكن العودة إليها بحلول الوقت الذي أكملت فيه مهمتها.
لذلك فقد تُركت في مدار متحلل بين الأرض والقمر خلال السنوات السبع الماضية، وتنتهي الرحلة الشهر المقبل على الجانب الآخر من القمر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
تمكن جيانلوكا ماسي ، مؤسس مشروع علم الفلك المتاح للجمهور ، من التقاط صورة لمرحلة فالكون 9 العليا المنكوبة باستخدام تعريض واحد مدته 60 ثانية تم التقاطه عن بُعد باستخدام تلسكوب PlaneWave مقاس 17 بوصة .
عندما التقط جيانلوكا الصورة ، كان DSCOVR المعزز على بعد حوالي 120 ألف ميل ، في منتصف الطريق تقريبًا إلى القمر، وقال في بيان "كان هناك تداخل شديد في الضوء والقمر وكان الاستيلاء على DSCOVR صعبا للغاية".
من المتوقع الآن أن يصطدم الصاروخ بالجانب البعيد من القمر في حوالي وقت الغداء يوم 4 مارس. في حين أنه لن يكون مرئيًا بشكل مباشر من الأرض ، يخطط مشروع التلسكوب الافتراضي لتقديم زوج من البث المباشر عبر الإنترنت لتتبع الحدث.
