كلامها كذب.. أول ظهور لزوج سيدة النعناع يقلب الموازين.. ومحاميه: يعرض الصلح

بعد تعاطف الملايين مع منار سمير، الشهيرة عبر منصات السوشيال ميديا بـ «سيدة النعناع» وصاحبة الـ 21 عاماً، فجر زوجها أحمد حمدي، 31 عاماً، مفاجآت قلبت موازين قصتها التي لاقت تفاعلاً ودعماً كبيراً لها وصل إلى حد التبرعات، حيث كذب جميع كلامها بصور وأوراق، كما عرض الصلح عليها بتوجيه من محاميه فادي سليمان، في أول ظهور إعلامي له خلال بث مباشر على موقع «صدى البلد». 

اتحرمت من حنية الأب والأم.. سيدة النعناع تحدت الظروف لتربية أولادها

جوزها تركها وهى حامل.. سيدة النعناع تحكى قصتها |تفاصيل

وقال أحمد حمدي: "الفيديو اللي ظهرت فيه مفبرك منها كوسيلة للضغط عليا علشان أشترى لها شقة  في المرج بجانب والدتها أو الخصوص جنب عمتها، ودا لأنهم بيزنوا عليها بكدا كتير".

وأضاف: “منار أو نور كما تعرف وسط العائلات القريبة منا، تركت منزلنا في شهر 10- 2020، وأنجبت ابننا في شهر 6 -2021م، وطوال هذه المدة كنت أرسل لها مصاريف شهرية وأختي أيضاً - عارضاً فواتير استلام - ومنها مصاريف الولادة أرسلتها، وكنت أريدها أن تلد في مستشفى خاص على أفضل حال، وكذلك مصاريف النفاس، ولم أرمِ ابني مطلقاً، فأنا من أتيت بنفسي وسجلته في مكتب صحة المرج باسم «رحيم»، كما سميت باسمه معرض سيارات تأجير بالمدينة - عارضاً كارت المعرض - وكانت ترسل لي صورا له وفيدوهات ثم توقفت فجأة”. 

وفي رده على قولها إنه كان يعنفها ويضربها، أكد «أحمد» زوج منار الشهيرة بـ «سيدة النعناع»: «لم أضربها يوماً ولم أعتد في طبعي على استعمال العنف رغم أننا عصبيان، فأثناء وجودنا في الغردقة كانت تتعصب علي كثيراً وتقوم برزع الباب في وجهي على سبيل المثال، وأنا أيضاً كنت أتعصب عليها بترك البيت، وإن كنت ضربتها كما تزعم فالجيران في مدينة الغردقة سينكرون ذلك، لأنه أمر يعرف ويسمع ويشاهد، لكنه لم يحدث مطلقاً، وإن كان حدث لماذا لم تحرر ضدي محضراً في قسم الشرطة». 

وعن علاقته بزوجته سيدة النعناع منذ فترة حملها ونزولها القاهرة، أوضح «أحمد»: «حاولت كتير أصالحها خلال الفترة دي بمرافقة ناس تقيلة من عائلتي، وكنت أنزل في كل مرة لبيتهم وأشتري لها هدية، لكنها كانت ترفض وتصمم على ضرورة أن أشتري لها شقة في القاهرة حيث بلدها الأصلي، فهل من المعقول أن أترك الغردقة التي بنيت بها بيتي وعملي منذ أكثر من 10 سنوات لأبدأ حياة جديدة في بلد آخر، أم أشتري لها بيتا وأتركها تعيش في مدينة أخرى، ولم يقف في صفي والحق سوى عمها الذي يخشى الله». 

أما بداية تعارف أحمد بمنار، فأشار إلى أن أصله من محافظة قنا وعائلته هناك ويعمل في تصوير وتنظيم رحلات سفاري الغردقة وتأجير السيارات مؤخراً، وكانت منار تعمل في أحد فنادق الغردقة وصديقة لشخصية يعرفها، فتم التواصل بينها لمدة جيدة من الزمن ثم قام بطلب يدها والزواج منها، منوهاً إلى أنه كان يحرص على توفير كل وسائل الترفيه لها من سيارة بسائق وتربية كلب. 
 

من جانبه، قال محامي الزوج حالياً، فادي سليمان: «في البداية أنا كنت ناوي أكون محامي لها بدون أي أتعاب لما شفت فيديو ليها بتقر إنها مش قادرة مالياً توكل محامي، وبالصدفة شاف التعليق بتاعي ناس تعرف زوجها فتواصل معي عبر صفحتي العامة على السوشيال ميديا، وقالي: بتدافع عن كلام كاذب، فرديت عليه: وإيه حقيقية الأمر؟ فأتى لي المكتب ومعه كل الصور والأوراق التي تثبت صحة كلامه من فواتير لمبالغ مالية مرسلة لها، وصور لحياتهما قبل تركها المنزل، وتهديدات منها له على واتساب بأنها ستزيد من التشهير له إذا لم يفعل ما تريد، على سبيل المثال: انت لسه شفت حاجة، رغم أنه يضع صورتها وابنها خلفية على واتساب ويسميها “قلبي”». 

وواصل المحامي الشهير، خاصة في قضايا الخل على السوشيال ميديا: «حاول أن يعرض عليها الصلح أكثر من مرة، ومنها أن تحضر افتتاح معرض السيارات الخاص به لكنها كانت ترفض وتصمم على ضرورة أن يشتري شقة لها في القاهرة، ووجهت له العديد من الاتهامات، ورغم ذلك لم يتوقف عن إرسال أي أموال لها، ورغم أنها تسببت في وقف مديره له في السفاري عن العمل، إلا أني نصحه وأقنعته بأن يتم الصلح بينهما حفاظاً على بيتهما وابنه رغم أنه يمكن أن أرفع له قضية تشهير، فالصلح خير».