EN 
قالت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" اليوم السبت، إنه يجب مواصلة الحوار لحل أزمة أوكرانيا، مشيرة إلى أن فرنسا تقترح أن تكون في طليعة قوات الناتو في رومانيا لمواجهة الحشد الروسي على الحدود الأوكرانية.
وأضاف "الإليزيه" في بيان على موقعه الإلكتروني الرسمي: "هناك ضرورة لطمأنة حلفائنا في شرق أوروبا، ومن الضروري أن تتحرك منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على الأرض وأن تراقب".
وأشار البيان إلى أن الساعات والأيام المقبلة ستشهد تكثيفاً لحملة التضليل الروسية.
يأتي ذلك بعد وقت قليل من مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي جو بايدن من البيت الأبيض، رجح فيه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اتخذ قرارًا بغزو أوكرانيا.
وقال بايدن خلال المؤتمر الذي عقده مساء الجمعة: "موسكو وافقت أمس على عقد لقاء بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي يوم 24 فبراير الجاري".
وتابع: "لا يزال أمام روسيا المسار الدبلوماسي وإذا اختارت التصعيد فستكون أغلقت هذا الباب، ومستعدون لفرض عقوبات ضد روسيا في حالة غزت أوكرانيا".
وقال بايدن: "إن اختارت روسيا الحرب غير الضرورية سنحتفظ بحق الرد والدفاع عن الشعب الأوكراني، فالقوات الروسية تحاوط جميع حدود أوكرانيا نتوقع أن تشن روسيا هجومًا على أوكرانيا خلال الأيام المقبلة".
في سياق آخر، أدان الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق الثلاثاء، دعوة النواب الروس في مجلس الدوما الرئيس فلاديمير بوتين للاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا، قائلا إن الأمر سيمثّل انتهاكا لاتفاقات مينسك التي وقّعتها موسكو.
وكتب مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على "تويتر" أن "الاتحاد الأوروبي يدين بشدة قرار الدوما تقديم مناشدة للرئيس بوتين، للاعتراف بإقليمي دونيتسك ولوغانسك التابعين لأوكرانيا والخارجين عن سيطرة الحكومة، بوصفهما كيانين مستقلين".
وأكد بوريل أن دعم الاتحاد الأوروبي والتزامه من أجل "استقلال وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا ضمن حدودها المعترف بها دوليا، لا يتزعزع"، وفقًا لما ذكرت وكالة ”فرانس برس“.
ودعا المسؤول الأوروبي روسيا إلى "احترام تعهداتها والالتزام بحسن نية" في المحادثات مع أوكرانيا وألمانيا وفرنسا، حول عملية السلام في شرق أوكرانيا ضمن صيغة "النورماندي".
