EN
سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الضوء على توقيع الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، التي سترفع حجم التجارة البينية غير النفطية بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 100 مليار دولار خلال 5 سنوات.
كما تناولت الافتتاحيات النجاحات الكبيرة والإنجازات غير مسبوقة التي حققتها الإمارات في التصدي للوباء العالمي، منذ الإعلان عن فيروس كورونا أواخر العام 2019 وتفشيه لاحقاً في جميع دول العالم قبل أن يصنف كجائحة في مارس 2020 حيث مثلت الأزمة الصحية العالمية لحظة تاريخية فارقة للدولة.
100 مليار دولار خلال 5 سنوات
و تحت عنوان "نقلة نوعية" قالت صحيفة الاتحاد .. نقلة نوعية تحققت أمس بتوقيع الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، في خطوة تاريخية ترفع حجم التجارة البينية غير النفطية بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 100 مليار دولار خلال 5 سنوات.
وتوثق الإمارات بذلك منظومة علاقاتها الدولية وتواصل طفرتها الاقتصادية الكبرى، عبر تعزيز الانفتاح على الأسواق العالمية وتنمية التجارة الخارجية ومضاعفة التجارة مع العالم، في إطار رؤية مستقبلية حكيمة تستهدف إبرام شراكات اقتصادية مع 8 قوى استراتيجية بالعالم.
و أضافت الصحيفة ان الإمارات تواصل بذلك دورها الرائد في إنعاش الاقتصاد العالمي ومواجهة التحديات الناجمة عن جائحة "كوفيد- 19" من خلال تيسير تدفق التجارة بين الأسواق الدولية، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. إنها انطلاقة جديدة وواثقة للمستقبل تستهدف خير الأجيال القادمة وتعزيز المكتسبات وتحويل التحديات إلى فرص للابتكار والإبداع، وتحفيز النمو المستدام للاقتصاد الوطني.
و لفتت الصحيفة إلى ان ذلك لم يكن ليتحقق لولا ثقة المجتمع الدولي وأصدقاء الإمارات وشركائها الاستراتيجيين في رسالتها الإنسانية وقدراتها الاستثنائية ورؤيتها الاستراتيجية الساعية لتحقيق مزيد من الإنجازات بمختلف القطاعات، خاصة اقتصاد المستقبل. وبذلك تمنح الإمارات العالم مزيداً من الفرص لتحقيق أعلى معدلات النمو الاقتصادي، بما يلبي طموحات الشعوب ويضمن للمجتمعات أعلى مستويات الأمن والاستقرار والرخاء والرفاهية.
الإمارات حققت نجاحات كبيرة وإنجازات غير مسبوقة في التصدي للوباء العالمي
وفي موضوع آخر قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان " نموذج حي" ان الإمارات حققت نجاحات كبيرة وإنجازات غير مسبوقة في التصدي للوباء العالمي، وذلك منذ الإعلان عن فيروس كورونا أواخر العام 2019 وتفشيه لاحقاً في جميع دول العالم قبل أن يصنف كجائحة في مارس 2020 حيث مثلت الأزمة الصحية العالمية لحظة تاريخية فارقة للدولة، وفرصة سانحة لإحداث تغيير إيجابي والعمل على تدشين مرحلة مهمة تمكنها من الانتقال إلى عهد جديد من التطور والنمو غير المسبوق، بعد أن أثبتت جاهزيتها العالية في مواجهة تداعيات الأزمة التي أحدثت خسائر فادحة للاقتصاد العالمي، فكانت بداية قصة النجاح مع مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "لا تشلون هم" وما تحمله من فحوى ومضمون إنساني عميق يعكس حرص القيادة الرشيدة على تحقيق الاستقرار النفسي والمجتمعي لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وأكدت "البيان" أن الإمارات أثبتت من خلال تعاملها مع الوباء قدرتها على تحقيق الكثير من النجاحات التي تعكس حسن التعامل مع تداعياته على الصعد كافة، ورسخت مكانتها الكبيرة على سلّم نجاحات الدول في التعامل مع الأزمة، وقدمت قصة نجاح حقيقية في مواجهة الوباء، وأظهرت قدرة عالية على التعامل مع مثل هذه الأوضاع الاستثنائية غير المتوقعة، بل وتخطت الأسوأ فيها وهي أقوى من ذي قبل.
واختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها منوهة إلى ان الجماهير الرياضية في ملاعب الإمارات المختلفة، وعلى مدار الأيام الأخيرة، جسدت نموذجاً حياً للنجاحات التي حققتها الدولة منذ بداية الجائحة في التعامل المرن والاحترافي معها، وانعكست إمكانات ومكانة الإمارات بوضوح في استضافتها المتميزة لهذه البطولات الرياضية الكبرى، ما يؤكد المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الدولة على مختلف الأصعدة، والثقة في كافة الإجراءات التي تتخذها لحماية والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
ومن ناحيتها قالت صحيفة الوطن في افتتاحيتها بعنوان " الإمارات حاضنة الكفاءات العالمية" إن "منتدى قدوة – PISA للكفاءة العالمية 2022" الذي يعقد في "إكسبو 2020 دبي"، اليوم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يشكل واحداً من أبرز الفعاليات على المستوى العالمي سواء لأهمية الحدث أو مستوى المشاركين والمختصين وصناع القرار والخبراء المعنيين أو من خلال الموضوعات والتحديات التي ستكون مدار بحث للوصول إلى أفضل الحلول والآليات الواجبة لمختلف القضايا والتحديات وأهمية التعليم لتحقيق الكفاءة العالمية، وهو يعكس جانباً من الصورة الحضارية للدولة وحرص قيادتها الرشيدة على الارتقاء بكل أطراف العملية التعليمية بطريقة حديثة ومتجددة لأن ذلك يعتبر جسر عبور إلى المستقبل المنشود .
الإمارات عملت دائماً لتكون حاضنة للمواهب والكفاءات العالمية
و أضافت الصحيفة ان الإمارات عملت دائماً لتكون حاضنة للمواهب والكفاءات العالمية وسعت إلى الاستثمار الدائم والمتطور في الرأسمال البشري عبر مساعٍ دائمة هدفها الارتقاء بالعملية التعليمية ورعاية المواهب والكفاءات واحتضانها وتأمين كل مقومات النجاح وتفجير الطاقات الخلاقة والإبداعية والابتكارية وتمكين الجميع من امتلاك الخبرات اللازمة في مختلف الاختصاصات، وتزويد القائمين على العلمية التعليمية بكل ما يلزم ليكونوا قادرين على أداء دورهم ومسؤوليتهم كما يجب.
وشددت صحيفة الوطن في ختام افتتاحيتها على ان التعليم بجميع مراحله يحظى برعاية تامة من قيادتنا الرشيدة كأولوية استراتيجية قصوى تجسيداً لما تتميز به الإمارات من إرادة وعزيمة وإلمام تام بكافة مقومات النهضة المشرفة التي باتت مثالها الملهم عالمياً ووجهة كل من يعمل للأفضل وتحقيق الأحلام وباحث عن من يتبنى طاقاته البناءة.
