الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شارع عبدالرحمن بدمياط.. قبلة الباحثين عن الأثاث.. اشتهر بتنوع موديلاته وأسعاره المناسبة

شارع عبدالرحمن بدمياط
شارع عبدالرحمن بدمياط

شارع عبدالرحمن قبلة الباحثين على الأثاث في دمياط 
 

الشارع بمثابة مجمع متكامل يضم أكثر من 1000 ورشة ومحل للأثاث 

 

التجار:
الشارع أصل صناعة الاثاث و لازال يتصدر مبيعات الأثاث في دمياط 
 

يعد شارع عبدالرحمن أحد أشهر شوارع محافظة دمياط، الذي اكتسب شهرته الواسعة من بيع الأثاث، وعرف بجميع أنواع الأثاث ومختلف الأسعار وهو ما جعله قبلة مواطني جميع المحافظات.

وأكثر ما اشتهر به شارع عبدالرحمن في دمياط، بيع مختلف أنواع الأثاث الدمياطى بأسعار مناسبة للجميع، ويتميز الشارع بيبع قطع الأثاث والتحف والانتيكات والخامات والأكسسوارت التى تخدم صناعة الأثاث.

تجولت “صدى البلد ” داخل الشارع للتعرف على المنتجات المختلفة من الأثاث الدمياطى التى تباع بالشارع، فوجدنا الشارع تتفرع منه عدة حارات وأزقة ليتحول من مجرد شارع واحد لتجارة قطع الأثاث والأكسسوارت التى تحتاج إليها صناعة الأثاث إلى مجمع متكامل يضم ما يقرب من ألف ورشة ومحل ومصنع صغير وجميعهم متخصصون في صناعة وبيع الاثاث الدمياطي.

سبب التسمية ترجع إلى وجود مسجد سيدى عبد الرحمن الإدريسي وهو نسبة إلى من قام ببناء هذا المسجد الذي يتوسط الشارع والذى تم بناؤه فى مطلع الستينيات وتم تجديده فى عهد الرئيس محمد أنور السادات فى عام 1981. 

بدأ الشارع بعدد محدود من المحال لتجارة قطع أثاث بسيطة وبعض المستلزمات ثم تزايدت أعداد المحال التجارية والورش ومصانع صغيرة ووفد إلى المنطقة مئات العمال والصناع الذين يعملون فى صناعة الأثاث وقاموا بشراء محلات وشقق سكنية واستقروا بالمنطقة بأكملها ومن هنا ذاعت شهرة المنطقة كسوق للتجارة وخاصة أنواع الأثاث غير المشطب وهى قطع أثاث بيضاء اى بدون دهانات.

يقول سعيد سادات ،احد اصحاب الورش بشارع عبدالرحمن. ان الشارع يضم المئات من الورش ومحال بيع الانتيك والموبيليا، إلا أنه على مدار السنوات الماضية ذاع صيته ويقصده الراغبون في شراء الموبيليا بسعر اقل من المعروض في المعارض الكبيرة المنتشرة بطريق شطا والمناطق الراقية بدمياط خاصة وأنها تتميز بالشارع بالجودة والاتقان فالشارع أصل صناعة الاثاث.

وأضاف أن الشارع مازال يحافظ على تصدره صناعة الأثاث ويجذب رواد المحافظة من راغبي شراء الاثاث الدمياطى ذو الجوده والسعر الأرخص، وأوضح أنه قد اعتاد زيارة هذا المكان تجار الأثاث من كافة المحافظات أيضا لشراء قطع أثاث معنية وبيعها في معارضهم بمحافظاتهم ومحالهم.
 
ويقول أيمن أبو النصر ،صاحب ورشة، ان الشارع اصبح علي مدار السنوات الماضية مليء بورش وماكينات شق الأخشاب وكانت تعمل فى مجال تصنيع قطع الاويما والحلى لتزين الأثاث الدمياطى ثم ظهرت ورش أخرى وضمت شوارع اخرى ومناطق مجاورة وبدأ عدد كبير من أصحاب المنازل يحولون مداخل العقارات ويفتحون المحلات أسفل العقارات إلى ورش وحال تجارية ليصبح عدد هذه الورش حاليا ما فوق الألف ورشة ومصنع صغير متعدد الأغراض.