الرئيس السيسي: مصر حققت معدلات نمو إيجابية رغم الصعاب.. ونواب: المشروعات القومية ساهمت في تشغيل الملايين.. والإصلاح الاقتصادي حائط صد ضد الأزمات

برلمانية: نجاح قرارا الإصلاح الاقتصادي ساهمت فى جذب الملايين من الستثمرين الأجانب

برلماني: الدولة بذلت جهودا متواصلة لإحداث إصلاح هيكلي في برامج الدعم والحماية الاجتماعية

برلماني: المواطن المصرى البطل الحقيقي للاصلاحات الاقتصادية المصرية

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة المصرية تبذل جهودا مكنتها من تحقيق معدلات نمو إيجابية رغم جميع الصعاب التى واجهتنا، والتى منحتنا الثقة الدولية، واستطعنا امتصاص جميع الأزمات.

وأوضح الرئيس السيسى، خلال مؤتمر صحفى أذاعته فضائية “إكسترا نيوز”، أن مصر استطاعت تدشين مبادرات طموحة ومد شبكات الرعاية الاجتماعية من خلال “تكافل وكرامة” ومبادرة “حياة كريمة”، فضلا عما تبذله مصر لتعزيز الشمول المالى. 

الرئيس السيسى: مصر حققت معدلات نمو إيجابية رغم جميع الصعاب

الرئيس السيسى:نتطلع بقمة المناخ إلى إيجاد حلول ناجحة تحقق طموحات شعوبنا المشروعة

فيما أكد عدد من نواب البرلمان أن قرارات الإصلاح الاقتصادي بدعم من القيادة والشعب وضعتها في مصاف الدول الأكثر نموا عالميا في الوقت الحالي، مشيرين إلى أن أنه لولا الإصلاحات الاقتصادية كان من الممكن أن تكون تبعات أزمة كورونا أكثر صعوبة على المواطنين نظرا لأنه تعامل مع أزمات سابقة وتخطى منها بنجاح وهو ما يحدث حاليا مع الاقتصاد المصري.

أكدت النائبة، ميرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية استطاعت أن تحقق معدلات نمو إيجابية بشهادة كبرى المؤسسات العالمية، على الرغم من الأزمات العالمية التى حدثت مؤخرا وعلى رأسها جائحة أزمة كورونا ،مشيرة إلى أن المشروعات القومية المقامة على أرض مصر فى عهد الرئيس السيسي ، جاءت لجعل مصر فى مصاف دول العالم المتقدم، وساهمت فى تشغيل الملايين من الشباب ، الأمر الذي كان له التأثير الإيجابي الأكبر فى خفض معدلات البطالة.

وأرجعت “ الكسان” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن القوة والصلابة التي يتمتع بها الاقتصاد المصري إلى عدة أسباب أهمها المشروعات القومية العملاقة التى تنفذها الدولة منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، مؤكدة أن هذه المشروعات أدت إلى تحريك عجلات الاقتصاد المصري، وتنشيط السوق، علاوة على خلق فرص للمستثمرين المحليين والأجانب، وهو ما أحدث تأثيرا إيجابيا على عجلة الاقتصاد.

وأضافت عضو خطة النواب أن مبادرة حياة كريمة، التى اعتبرت بحق المشروع الأكبر والأضخم على مستوى العالم، تلك المبادرة التى بدأت بتوجيه من الرئيس السيسي لتغطية احتياجات 60 مليون مواطن مصري، واستطاعت بفضل القيادة السياسية أن تصل لجميع قرى مصر ، مؤكدة أنها بمثابة  حدث عالمي لم يحدث من قبل، جسدت رؤية مؤسسات الدولة لمفهوم للعدالة الاجتماعية، والارتقاء بحياة الإنسان، و إحداث نقلة نوعية متكاملة لكافة القطاعات التي تتلامس مع احتياجات المواطنين من أجل حياة أفضل تليق وكرامة المواطن المصري.

من جانبه قال النائب، ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن قرارات الإصلاح الاقتصادي الذي قامت به مصر بدعم من القيادة السياسية والشعب وضعتها في مصاف الدول الأكثر نموا عالميا في الوقت الحالي رغم جائحة كورونا.

 وأكد “ عمر ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” وجود فائض أولى بالموازنة العامة للدولة بشهادة المؤسسات الدولية ، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودا متواصلة لاحداث اصلاح هيكلي في برامج الدعم والحماية الاجتماعية واتخاذ اجراءات لتصحيح التشوه الحادث في الدعم، كما أنها راعت  في الوقت ذاته تخفيف الآثار السلبية لهذا الاصلاح علي المواطنين.

وأشار عضو البرلمان إلى أنه لولا الإصلاحات الاقتصادية كان من الممكن أن تكون تبعات أزمة كورونا أكثر صعوبة على المواطنين ، نظرا لأنه تعامل مع أزمات سابقة وتخطى منها بنجاح وهو ما يحدث حاليا مع الاقتصاد المصري، الأمر الذي يعطينا ثقة فى امتصاص تداعيات أي أزمات عالمية مفاجئة.

فى سياق متصل ، أعلن الدكتور محمد عبد الحميد وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب اتفاقه مع ما جاء فى تقرير الاستقرار المالي لعام 2020، الصادر عن البنك المركزي المصري يناير الجاري بأن نجاح النظام المالي المصري في احتواء تداعيات جائحة كورونا دون الإخلال بدوره الرئيسي في القيام بالوساطة المالية مع استمرار الاقتصاد في تحقيق معدلات نمو موجبة خلال العام المالي 2020/2021، بالرغم من تعرض العالم لانكماش اقتصادي خلال عام 2020 تأثرًا بتبعات الجائحة.

كما أعلن " عبد الحميد " فى بيان أصدره اليوم تأييده لتأكيد التقرير على أن مرونة وتنوع الاقتصاد المصري والإجراءات والسياسات الاستباقية الفعالة التي تم اتخاذها لمواجهة تداعيات جائحة كورونا مدعومة بمكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تخفيف حدة الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة على القطاعات المختلفة وانعكس بالإيجاب على استقرار التصنيف الائتماني للدولة، والحفاظ على ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري وإعطاء نظرة إيجابية ومتفائلة حول مستقبل أدائه خلال السنوات المقبلة .

ووجه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى صاحب قرارات الاصلاحات الاقتصادية الناجحة التى جعلت الاقتصاد المصرى له القدرة على الصمود فى وجه التداعيات الاقتصادية الصعبة والخطيرة لفيروس كورونا حتى على اقتصاديات الدول الكبرى موجهاً التحية والتقدير أيضاً للشعب المصرى العظيم الذى لايتردد لحظة فى تأييد ودعم جميع السياسات الداخلية والخارجية للرئيس السيسى لأنه يثق وبلا حدود بأن الهدف الرئيسى من هذه السياسات النهوض بمصر وشعبها خاصة أن الرئيس السيسى دائما يفخر ويتفاخر بالمصريين أمام العالم كله ودائما يؤكد أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقي للاصلاحات الاقتصادية المصرية .