الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالتزامن مع الغزو الروسي.. تعاون غير مسبوق بين الصين وكوريا الشمالية

كوريا الشمالية
كوريا الشمالية

شدد الرئيس الصيني شي جين بينج، على أهمية علاقة بلاده مع كوريا الشمالية بسبب “الوضع الجديد” غير المحدد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الكورية نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الرسمية في بيونج يانج.

وحسب وسائل الإعلام الكورية، أرسل  شي جين بينج رسالة إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، تفيد بأن بكين مستعدة “لتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الصين وكوريا في ظل “الوضع جديد” مع الاجتياح الروسي لأوكرانيا، ولم يقدم البيان أي تفاصيل ولم يتضح أية إشارة إلى الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.

يأتي هذا الإعلان في نفس اليوم الذي شنت فيه بكين هجومًا على واشنطن لإرسالها سفينة حربية عبر مضيق تايوان لأول مرة منذ نوفمبر، وهي خطوة وصفتها قيادة  جيش التحرير الشعبي الصيني بأنها “استفزازية”، لكن الولايات المتحدة أصرت علي أنها مجرد رحلة “روتينية” عبر المياه الدولية.

وأشار البعض في الولايات المتحدة إلى أن بكين قد تضرب لتايوان، التي تعتبرها أراضيها، بينما تركز واشنطن على الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا.

واستأنفت كوريا الشمالية التجارة عبر الحدود مع الصين الشهر الماضي، متخلية عن بعض التوتر الاقتصادي المتراكم بسبب الحصار الذي فرضته على نفسها بسبب فيروس كورونا.

والصين مسؤولة عن 90٪ من التجارة الثنائية لكوريا الشمالية، ويعتقد البعض أن كيم تعمد تأجيل اختبار الصواريخ خلال أولمبياد بكين الشتوية الأخيرة احتراماً للبلاد.

لكن هذا التوقف سبقته سبع تجارب صاروخية في شهر يناير، وسط جمود في المفاوضات مع الولايات المتحدة. 

وحذرت كوريا الشمالية في السابق من أنها لن تتفاوض مع الولايات المتحدة حتى تقلص “سياساتها العدائية” بما في ذلك العقوبات.

وبدلاً من ذلك، يبدو أن بيونج يانج تبذل جهودها في تطوير صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت مثل الصين وهددت بإعادة تشغيل اختباراتها الصاروخية العابرة للقارات والتجارب النووية المتوقفة مؤقتًا.