الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجبلى: قضية التغير المناخي تتطلب منا الالتزام والتحول تدريجيا لاستخدام الطاقة النظيفة

شريف الجبلي
شريف الجبلي

قال الدكتور شريف الجبلى، ممثل صناعة الأسمدة فى مصر بالاتحاد العربى للأسمدة، إن الملتقى اليوم يجتمع فيه عدد كبير من رؤساء الشركات العربية والمتخصصين فى صناعة وتجارة الأسمدة حول العالم، وعمليات الشحن والتداول، والخبراء المتخصصين فى اقتصاديات الصناعة. 

وأضاف الجبلي أن الملتقى يتضمن هذا العام محاضرات وأوراق عمل متخصصة تتحدث عن التحديات الكبيرة التى تواجه الصناعة فى هذه الفترة بنظرة شمولية، وما سيؤول إليه استخدام الأسمدة لضمان زيادة الإنتاج من الرقعة الزراعية، بمساهمة كبيرة من المجتمع العربى فى مكافحة الجوع وضمان استمرار سلة الغذاء العربية.

وتابع: "ينعقد مؤتمرنا اليوم، في ظل ما  يعيشه العالم من أزمات غذائية وارتفاع ملحوظ في معدلات الفقر والمجاعة بشكل غير مسبوق لتضع العديد من التحديات على صناعة الأسمدة مع ارتفاع كلفة المدخلات الصناعية، بجانب قضية التغيير المناخي والتي تتطلب منا الالتزام والتحول تدريجيا لاستخدام الطاقة النظيفة، وأخص هنا "الأمونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر" كواحدة من الحلول للتصدي لظاهرة التغير المناخي، وفي محاولة الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050".

وأوضح أنه من ناحية أخرى، فإن مساهمات جمهورية مصر العربية المتميزة من خلال العديد من المشروعات القومية في المجالات التي تعمل على الحد من آثار تغير المناخ، جعلتها من الدول الأكثر تأثيرا في المنطقة بهذا الصدد، متزامنا مع تسلم مصر رئاسة واستضافة الدورة COP27 والمزمع عقدها بمدينة شرم الشيخ بالعام 2022 الجارى. 

وأكد الجبلى أن “المنطقة العربية تمثل ما يصل إلى ثلث تجارة العالم من المغذيات النباتية، مما يشكل جزءا كبيرا من صادرات العالم، ولكن من الجهة الأخرى فإن معدلات الاستهلاك المحلية تعتبر منخفضة بشكل ملحوظ بالمقارنة بحجم الصادرات العربية في مجال صناعة الأسمدة، الأمر الذي يعزز فرصا وآفاق جديدة تعتمد علي التبادل المباشر للأسمدة مع البلاد الأفريقية وغير المنتجة للأسمدة، مقابل الحصول على الغذاء من الأراضي الخصبة التي تمتلكها القارة الأفريقية، خاصة الدول الـCOMESA التسعة عشر، حيث نسعى أن نضع رؤيتنا لتطبيق نظرية التبادل بين المنطقة العربية ودول الـCOMESA كذلك دول غرب أفريقيا، في محاولة لتوفير الغذاء والمشروعات الزراعية التي سوف تساهم في رفع معدلات إنتاج الغذاء بمنطقتنا العربية وأفريقيا”.