EN 
تسببت الحرب التى اندلعت بين روسيا وأوكرانيا، في ارتفاع أسعار السلع عالميا، ومنها النفط والذهب وكل ما يتعلق بمنتجات القمح .
بعض التجار استغلوا هذه الأوضاع وقاموا برفع الأسعار لجميع السلع التي يستهلكها المواطن باستمرار، ما أدى إلى وجود أزمة كبيرة في توفير السلع بالأسواق.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في اجتماعه الأسبوعي بمتابعة الأسعار وضبطها جيدا في الأسواق المصرية، والعمل للقضاء على تلاعب التجار، لبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين.
وحاول جهاز حماية المستهلك ووزارة التموين والتجارة الداخلية السيطرة على ضبط الأسعار، بوضع تسعيرة جبرية، تحدد سعر كل سلعة، ومراقبة السوق وتنفيذ العقوبات اللازمة على التجار الذين يستغلون الأزمة الحالية فى غلاء الأسعار.
وعن تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية على غلاء الأسعار في مصر، قال الدكتور عبد الباسط العقيلي استشاري الأراضي والمياه وتغذية النباتات فى تصريحات لصدى البلد ، إن الحرب لم تمس حتى الان الدولة المصرية.
وأكد أن وزارة الزراعة بدأت في استيراد عجول حية، يتم فحصها في الحجر البيطري، وسيتم ضخها وتزويد الكميات فى جميع المنافذ خلال الفترة القادمة لقدوم شهر رمضان.
وعن غلاء أسعار اللحوم والأعلاف، قال العقيلى، إن هناك عقابا رادعا من الدولة لكل تاجر يحتكر أي سلعة، وأن الدوله تسعى إلى ضبط الأسواق وجميع أسعار السلع خلال الفترة القادمة.
وناشد العقيلي جميع التجار، بإن هذا الوقت ليس وقت متاجرة بأقوات المواطن ولا زيادة الأسعار عليه، ويجب على كل تاجر أن يتبع الأسعار التي تتبعها الدولة، ولا يخزن السلع بغرض زيادة اسعارها.
ولمزيد من التفاصل عن عقوبة احتكار السلع ورفع الأسعار شاهد الفيديو التالى:
