الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحدي روسي لأمريكا.. لا تحرضوا كييف ضدنا ولا ترسلوا أسلحة إليهم

حرب على أوكرانيا
حرب على أوكرانيا

اتهم مسئول روسي أمريكا بالتصعيد ضد بلاده، محذرًا إياها من إن علاقاتها مع بلاده وصلت لمرحلة حرجة ما قبل الانهيار الكامل للعلاقات بينهما، وهما القوتان الأهم عسكريًا في العالم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.

وتقول صحف أمريكية إن العلاقات بين روسيا وأمريكا وصلت لمرحلة عدم التلاقي الدبلوماسي، فلا اتصالات بين وزيري خارجية البلدين، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي دخل يومه ال27 منذ 24 فبراير الماضي.

 
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، بإنه من الضروري على واشنطن أن توقف تصعيدها في العلاقات مع موسكو، وعن عدم توجيه التهديدات لها، وكذلك عدم إرسال أسلحة إلى كييف، وعن توقف أمريكا عن التحريض لأوكرانيا ضد روسيا.

وأضاف ريابكوف: "حول ما يجب القيام به للحفاظ على العلاقات هو أنه يتوجب على الولايات المتحدة وقف تصعيدها شفهيا، ويجب أن يتوقفوا عن إرسال التهديدات لروسيا، ويتوجب عليهم وقف ضخ الأسلحة لنظام كييف".

قال المسئول الروسي، أن العلاقات الروسية الأمريكية على وشك الانهيار، وأن تواصلها فيما بعد تعتمد على الخط الذي تختاره واشنطن.

وأضاف أن تصرفات الولايات المتحدة لا تؤثر على عزم موسكو ولن تثنيها عن التحرك نحو تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

من ناحية أخرى لفت ريابكوف إلى أن تصرفات واشنطن الهادفة إلى تدهور العلاقات مع موسكو لن تكون قادرة على منع روسيا من التكيف مع العقوبات المفروضة عليها. قائلا: "هذا لا يؤثر على تصميمنا على التكيف مع الظروف المرتبطة بالعقوبات الأمريكية.

وأضاف ريابكوف أنه في الوقت نفسه، "من غير المرجح أن يكون لواشنطن تأثير إيجابي على كييف، على الرغم من أن هذا سيحدد منظورا معينا لتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية.. وإذا تمكنوا من إحداث بعض التأثير الإيجابي على كييف.. فسيكون هناك حينها، على ما أعتقد، احتمال معين لتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية".
 

وذكرت صحيفة ذا ووال ستريت جورنال الأمريكية أن أمريكا قامت على إرسال أسلحة قوية من صناعة الاتحاد السوفيتي السابق إلى أوكرانيا، وذلك بعد أن حصلت عليها أمريكا قبل سنوات طويلة سرًا لدراستها من قبل المطورين العسكريين الأمريكيين والمخابرات الأمريكية، وهو ما يقول باستمرار أمريكا في تقديم الدعم لأوكرانيا.