الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا وأوكرانيا.. مخاوف من أزمة جوع عالمية مع استمرار الحرب

تحذيرات دولية من
تحذيرات دولية من أزمة جوع عالمية مع استمرار حرب أوكرانيا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى إنهاء "الحرب العبثية" التي تشنها روسيا على أوكرانيا، محذرا من "أزمة جوع عالمية".

وقال جوتيريش في مؤتمر صحفي بنيويورك إن الصراع "لن يصل إلى نتيجة سريعة" وإن الشعب الأوكراني "يعيش جحيما".

وأضاف أن "استمرار الحرب في أوكرانيا أمر غير مقبول أخلاقيا.. ولا يمكن الدفاع عنه سياسيا، ولا معنى له عسكريا".

وأوضح جوتيريش أن الحرب تهدد إثارة "أزمة جوع عالمية"، من خلال التسبب في ارتفاع أسعار مواد الغذاء والطاقة والأسمدة.

وتابع "حتى لو سقطت ماريوبول.. لا يمكن غزو أوكرانيا مدينة مدينة، شارعا شارعا، وبيتا بيتا هذه الحرب لا يمكن الانتصار فيها.. عاجلا أو آجلا، سيتعين الانتقال من ساحة المعركة إلى طاولة السلام".

وأكد أمين عام الأمم المتحدة أنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب العبثية"، داعيا إلى التفاوض بجدية لوقف الأعمال العدائية.

على جانب آخر، قالت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، إن الحرب في أوكرانيا تعني الجوع في إفريقيا.

وأشارت جورجيفا في تصريحات صحفية، إلى أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سيظل في المنطقة الإيجابية، لكن النمو سينخفض بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأكدت أن الدول الأكثر تأثرا بأزمة جائحة كورونا تواجه خطر ركود، بسبب تداعيات الحرب، مضيفة أن "المجتمع الدولي أظهر عجزاً في مساعيه لمعالجة أزمة كوفيد-19".

وأضافت "سنبذل جهدنا في  إعادة الإعمار الضخمة في أوكرانيا بعد انتهاء الحرب".

وفي وقت سابق، حث رئيس البنك المركزي الأوكراني، البنوك الدولية على وقف جميع الأعمال التجارية في روسيا والانضمام إلى الجهود الدولية للحد من قدرة موسكو على تمويل غزوها.

وقال كيريلو شيفتشينكو، محافظ البنك المركزي الأوكراني في بيان إن “الاستمرار في العمل في روسيا قد يشكل مخاطر إضافية على سمعة مؤسساتك، ليس فقط في بلدنا، ولكن في أوروبا ككل”.

وتابع “تلقت أوكرانيا في حربها ضد روسيا دعمًا ليس فقط من معظم الحكومات الأوروبية وممثلي مجتمع الأعمال الدولي.. ولكن أيضًا من المجتمع المدني في هذه البلدان”.

 وأجبرت الحرب في أوكرانيا أكثر من 3.5 مليون على الفرار، وتسببت في عزلة لم يسبق لها مثيل للاقتصاد الروسي بسبب العقوبات الغربية.