رسميًا .. سقوط مدينة "ماريوبول" الأوكرانية في أيدي الجيش الروسي

قال عمدة مدينة ماريوبول الأوكرانية، اليوم الإثنين، إن مدينته وقعت “في أيدي الجيش الروسي” بعد حصار دام أسابيع ودك القوات الروسية المدينة بالأرض، مخلفا عددًا غير معروف من القتلى المدنيين وأجبر مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال فاديم بويتشينكو عمدة ماريوبول،: “ليس كل شيء في أيدينا. للأسف نحن في أيدي الجيش الروسي اليوم”.

ودعا بويتشينكو، إلى إخلاء كامل لبقية سكان ماريوبول، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 400 ألف نسمة.

المستشار الألماني محذرا من زيادة أعداد لاجئي أوكرانيا: العالم سيعاني ولكن موسكو أكثر

الاتحاد الأوروبي وإيني الإيطالية يعلنان رفضهما استخدام الروبل الروسي

وقال “حسب تقديراتنا، يوجد حوالي 160 ألف شخص في مدينة ماريوبول المحاصرة اليوم، حيث من المستحيل العيش بسبب عدم وجود مياه ولا كهرباء ولا تدفئة ولا اتصال. إنه أمر مخيف حقًا”.

ولم يتضح ما إذا كان القتال لا يزال مستمرا داخل المدينة.

وزعم المسؤولون الأوكرانيون أن القوات الروسية منعت القوافل الإنسانية من الاقتراب الآمن من المدينة أو الخروج منها. 

وقال زعيم انفصالي موال لروسيا، إن حوالي 1700 من سكان ماريوبول يتم “إجلاؤهم يوميًا من المدينة ومحيطها”، لكن المسؤولين الأوكرانيين يقولون إن الروس ينفذون في الواقع ما وصفوه بالترحيل القسري للآلاف إلى روسيا.

قال بويتشينكو: “نحن بحاجة إلى إخلاء كامل من ماريوبول. مهمتنا الأكثر أهمية اليوم هي إنقاذ كل إنسان ... وهناك آمال في أن ننجح. على سبيل المثال، هناك 26 حافلة يجب أن تذهب إلى ماريوبول للإخلاء، لكن للأسف، لم يحصلوا على إذن للتحرك”.

وتوضح الإحصاءات الصادرة عن المسؤولين الأوكرانيين، أمس الأحد، صورة قاتمة لنتائج أسابيع من القصف والقتال في المدن في ماريوبول.

وبحسب تلك الأرقام فإن 90٪ من المباني السكنية في المدينة تضررت، منها 60٪ أصيبت بشكل مباشر و 40٪ تعرضت للدمار.