EN 
نظرت دراسة حديثة في العلاقة بين القيلولة ومرض الزهايمر على مدى 14 عامًا، ووجد الباحثون في مستشفى بريجهام والنساء ومركز راش الزهايمر وجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو أن تطور مرض الزهايمر أدى إلى مزيد من القيلولة ، وكذلك أن الأشخاص الذين يأخذون قيلولة كثيرًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
كما لاحظ الباحثون منذ فترة طويلة وجود علاقة بين النوم والخرف، ينام الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر بشكل سيئ ، ويستغرقون وقتًا طويلاً للنوم والاستيقاظ كثيرًا في الليل، وقال آدم بي سبيرا ، الأستاذ وباحث النوم في كلية جونز هوبكنز بلومبيرج للصحة العامة ، إنه حتى عقدين من الزمان ، كان يُعتقد أن مرض الزهايمر يسبب اضطرابات النوم، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى تفاعل أكثر تعقيدًا.
يؤدي قلة النوم إلى أداء إدراكي أسوأ وزيادة خطر الإصابة بالخرف، لذلك لا يقتصر الأمر على أن مرضى الزهايمر ينامون بشكل كثير فقط، ولكن غالبًا ما يسبق الحرمان من النوم داء الزهايمر ، وقد يساهم في تطوره.
وفي عام 2009 ، أظهرت دراسة أن الفئران المحرومة من النوم لديها كميات أكبر من بروتين يسمى الأميلويد في أدمغتها مقارنة بأقرانها الذين يتمتعون براحة جيدة، تنخفض مستويات الأميلويد أثناء النوم ، لكنها تظل مرتفعة أثناء اليقظة، عندما يتكتل الأميلويد في لويحات ، فإنه يصبح سمة مميزة لمرض الزهايمر.
