الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بفارق 5500 دولار.. البيت الأبيض يصحح زلة لسان جديدة لـ بايدن

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

اضطر البيت الأبيض لتصحيح زلة لسان جديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، بعدما أعلن أن استخدام الطاقة النظيفة لتزويد المنازل بالكهرباء يمكن أن يوفر للأسر 500 دولار شهريا.

وكان بايدن قد قال ذلك في أثناء خطابه أمس، الذي أعلن فيه سحب 180 مليون برميل من احتياطي النفط لضخها في الأسواق خلال الأشهر الستة المقبلة في محاولة لكبح ارتفاع أسعار الوقود نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال بايدن في خطابه "إذا كان منزلكم مزود بطاقة أكثر أمانًا وأرخص وأنظف، مثل الطاقة الشمسية أو المضخات الحرارية، فيمكنكم توفير حوالي 500 دولار شهريًا في المتوسط".

وبعد ساعات، نشر البيت الأبيض نص خطاب بايدن منقحًا، ويحتوي على تصحيح لكلمة "شهريًا" لتصبح "سنويًا".

وقالت صحيفة "نيويورك بوست" إنه خلال أربعة عشر شهرًا منذ تولي إدارة بايدن، اعتاد البيت الأبيض على تصحيح الأخطاء اللفظية وزلات اللسان التي كثيرا ما تلفظ بها بايدن.

وفي الأسبوع الماضي، أخبر بايدن القوات الأمريكية في بولندا أنهم سيشهدون شجاعة الأوكرانيين الذين يقاومون الغزو الروسي لبلدهم "عندما تكونوا هناك"، مما يشير إلى أن الجنود الأمريكيين سيدخلون أوكرانيا، بعد أن قال مرارًا إنهم سيبقون خارج الصراع الأوروبي.

وأوضح مسؤول في البيت الأبيض بسرعة بعد حديث بايدن أن الأخير لم يغير موقفه بشأن نشر الجيش في أوكرانيا. وقال متحدث باسم بايدن "لقد كان الرئيس واضحًا في أننا لن نرسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا وليس هناك تغيير في هذا الموقف".

وفي اليوم التالي، وجه بايدن دعوة عفوية لإقالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من منصبه، قائلاً: "بحق الله ، لا يمكن لهذا الرجل أن يبقى في السلطة".

وبعد فترة وجيزة، قال مساعد للبيت الأبيض في بيان سريع للصحفيين: "كانت وجهة نظر الرئيس أنه لا يمكن السماح لبوتين بممارسة السلطة على جيرانه أو المنطقة. لم يكن يناقش سلطة بوتين في روسيا أو تغيير النظام".

وأعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، استغلال الرئيس الأمريكي جو بايدن ما يصل إلى 180 مليون برميل من احتياطيات النفط على مدى ستة أشهر لمواجهة الارتفاع في أسعار الطاقة بعد العملية الروسية في أوكرانيا.

وقال البيت الأبيض إن قرار الإفراج عن النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي الذي يبدأ في مايو المقبل، بمتوسط ​​متوقع يبلغ مليون برميل يوميا، اتخذه بايدن بعد التشاور مع الحلفاء والشركاء.

فيما صرح مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إلى صحيفة "وول ستريت جورنال": "هذه البراميل ستكون جسرًا في زمن الحرب للإنتاج الأمريكي الإضافي".

بالإضافة إلى هذا القرار ، دعت الإدارة الأمريكية الكونجرس أيضًا إلى تمرير تشريع يطالب الشركات بدفع رسوم على الآبار من عقود إيجارها للأراضي العامة التي لم تستخدمها منذ سنوات.

كما قال أشخاص مطلعون على خططه إن بايدن سوف يطالب أيضًا بقانون الإنتاج الدفاعي لتعزيز الإنتاج المحلي من المعادن المستخدمة في البطاريات اللازمة للسيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة النظيفة الأخرى.