الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل تعاون بورشه مع HIF Global لإنقاذ محركات الاحتراق

بورشه
بورشه

تهتم شركة بورشه، المملوكة لمجموعة "فولكس فاجن"، بالوقود الاصطناعي منذ سنوات مضت حتى تبقي على محركات الاحتراق الداخلي ولا يتم استبدال كل أسطولها بالسيارات الكهربائية، خاصة أنها من مصنعي السيارات الذين لهم باع طويل في سيارات السباق الفاخرة التي تقدم أفضل وأعلى أداء على الطريق بفضل تكنولوجيا الاحتراق الداخلي، كما أن هناك الكثير من عملائها يعشقون صوت التسارع الذي تصدره المحركات التقليدية، كل ذلك يدفعها للبحث عن بديل للبنزين يحافظ على مكانتها بين عشاقها ويضمن لها استمرارية بلا خسائر.

أعلنت شركة "بورشه" عن استثمارها 75 مليون دولار في شراكة جديدة مع شركة HIF Global للوقود الاصطناعي، وهي عبارة عن تكتل ضخم يضم عدة شركات من ضمنها ExxonMobil وSiemens Energy مقرها الرئيسي في أمريكا بينما معظم أعمالها في تشيلي، وذلك لبناء مصنع مخصص لإنتاج وتطوير الوقود الاصطناعي المحايد للكربون ليكون بديلا للبنزين وفي نفس الوقت يحافظ على نمط السيارات الكلاسيكية للعلامة التجارية مثل "بورشه 911" سيارة السباق الأشهر في العالم.

وفقا لتقرير cnbc، سيبدأ بناء المنشأة الجديدة في أستراليا بحلول عام 2024 بهدف بدء الإنتاج الفعلي بحلول عام 2026. 

وستقوم  بورشه بالاستحواذ على حصة تبلغ 12.5% في شركة HIF لأنها تؤمن بقوة الوقود الاصطناعي لبقاء محركات الاحتراق الداخلي في المستقبل.

وقال مايكل شتاينر، عضو المجلس التنفيذي للبحث والتطوير في شركة Porsche  AG: "هذه لبنة أساسية في استراتيجيتنا الشاملة والواضحة لتعزيز عوامل الاستدامة، نحن نرى أنفسنا رواد في مجال الوقود الاصطناعي والشركة التي ستحافظ على محركات الاحتراق في المستقبل وتبقيها على قيد الحياة".

على المدى الطويل، تعتقد بورش أن eFuels أو الوقود الاصطناعي يمكن أن تحل بدلا من البنزين بشكل فعال دون أي تغييرات في المحرك، مما يعني أن أي سيارة تعمل بالبنزين ستكون قادرة على التحول إلى الوقود الاصطناعي الكربوني المحايد بكل سهولة.