الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حيثيات الحكم على حسن راتب.. نص تحريات الأموال العامة في قضية الآثار الكبرى | خاص

المستشار خليل عمر
المستشار خليل عمر عبدالعزيز

عقب أيام قليلة من إسدال الجنايات الستار على محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين في قضية الآثار الكبرى، أودعت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة بالعباسية برئاسة المستشار خليل عمر عبد العزيز حيثيات حكمها في القضية.

وأصدرت الدائرة التاسعة برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز، وعضوية المستشارين مصطفي رشاد ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش، حيثيات حكمها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى" والمتهم فيها حسن راتب وعلاء حسانين نائب الجن والعفاريت و21 متهم آخرين.

المستشار خليل عمر عبد العزيز

وأفادت التحريات بمعرفة العميد شريف فيصل عبدالله رمضان وكيل إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة بالقاهرة بقيام المتهم علاء حسانين بالإشتراك مع كل من المتهمين الثالث عز الدين محمد حسانين محمد والسادس عاطف عبد الحميد محمد مبارك، والسابع أحمد عبدالرؤف محمود علي والتاسع إسحاق حليم حبيب خليل والعاشر ميلاد حليم حبيب خليل والحادي عشر عبدالعظيم عبدالكريم مخيمر والثاني عشر أحمد عبدالعظيم عبد الكريم مخيمر سيد والثالث عشر شعبان مرسي خليفة علي والخامس عشر محمود عبدالفتاح أحمد أحمد والسادس عشر محمد عبدالرحيم عبدالنعيم عبد الرحيم والسابع عشر أحمد صبري أحمد إبراهيم والثامن عشر أحمد علي محمد حسین وشهرته أحمد جزيرة والتاسع عشر أشرف محمد صلاح حسن علي الخربوطلي والحادي والعشرون رمضان إبراهيم مصطفى حسن والثاني والعشرين محمد عبدالعظيم عبدالكريم وآخرين في أعمال الحفر والتنقيب بمناطق متعددة ذات طبيعة أثرية بنطاق جنوب القاهرة بدون ترخيص وقيام المتهم الأول بإخفاء تلك القطع الأثرية داخل تلك المناطق تمهيدا للتصرف فيها والتربع من جراء ذلك وقيامهم بإستخدام العديد من السيارات ملكهم وملك الغير في تسهيل تنقلاتهم لنقل القطع الأثرية من مواضع اكتشافها لمكان تخزينها تمهيدا للتصرف فيها، فافرغ ذلك في محضر عرضة على النيابة العامة المختصة والتى أذنت له بتاريخ 23 يونيو 2021 أو من ينوبة أو يندبة من مأموري الضبط القضائي المختصين قانونا لضبط وتفتيش المتهمين السالفين حال ترددهم على دائرة جنوب القاهرة وكذا ضبط وتفتیش السيارات قيادتهم لضبط ما يحملونه أو يحرزونه من قطع أثرية ومعدات وأدوات تستخدم في أعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار ما قد يظهر عرضا أثناء الضبط والتفتيش وتعد حيازته أو إحرازة جريمة يعاقب عليها القانون.

ونفاذا لإذن النيابة العامة وبتاريخ 24 يونيو 2021 وردت معلومات للعميد شريف فيصل وكيل إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة بالقاهرة بتواجد المتهم الأول بدائرة قسم مصر القديمة عائدا من بلدته التابعة لمحافظة المنيا حائزا و محرزا للعديد من القطع الأثرية التي جمعها من أعمال التنقيب الغير مشروع تمهيدا للتصرف فيها فتمكن من ضبط المتهم الأول السالف و بصحبته المتهم الثاني أكمل ربيع معوض جاد حال استقلالهما سيارة قيادة المتهم الأول فقام بإعلامة بشخصة .

وبطبيعة مأموريته والاذن الصادر له لضبطه وقام بتفتيشه قعثر بحيازته على كيس بلاستيكي يحتوي عدد 10 عملات مختلفة الأشكال «بروزنز ونحاس»، ثبت أنها عملات أثرية حسبما ورد بتقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار والذي أوري أن تلك العملات المضبوطة عملات أثرية ترجع للعصر اليوناني والروماني وبتفتيش السيارة قيادته عثر بداخلها على 3 كراتين تبين أن بداخلهم عدد من التماثيل والأحجار والعملات والأدوات، ثبت أنها قطع أثرية تنتمي لعصور مختلفة ما قبل التاريخ الفرعوني، اليوناني، الروماني، والإسلامي، والتي ترجع جميعا إلى الحضارة المصرية القديمة.

 

هيئة المحكمة

وبمواجهة المتهم الأول بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقر بإحرازه حوزته للقطع الأثرية المضبوطة حوزتة والمتحصل عليها من جراء أعمال الحفر في عدد من المناطق المختلفة بغرض إخفائها والتصرف فيها باستخدام العديد من السيارات ومنها السيارة المضبوطة لتسهيل تنقلاته وأقر المتهم الثاني بتواجده صحبه المتهم الأول بغرض تأمين تحركاته مع علمه بطبيعة نشاطه الإجرامي السالف، كما أقر المتهم الأول باشتراكه صحبه باقي المتهمين السالفين والمأذون بضبطهم وآخرين في أعمال الحفر خلسة بمناطق متعددة ذات الطبيعة الأثرية ومن بينها عدد أربع أماكن حفر بدائرة قسم مصر القديمة بقصد التنقيب عن الآثار وأنه قد عثر على بعض القطع الأثرية في الأماكن آنفة البيان وقام بتجميعها واخفائها داخل إحدى الحفر أعلى تبة جبلية بجبل المعسكر بعزبة خير الله بدائرة قسم مصر القديمة تمهيدا للتصرف فيها وإيهام عملائه بكونها مقبرة مكتشفة حديثا، وابدي استعداده للارشاد عنها، وعلى أثر ذلك قام العميد شريف فيصل باصطحاب المتهم الأول للارشاد عن موقع إخفائه للقطع الأثرية وأماكن الأحتفاظ بها، حيث أرشده المتهم السالف إلى كوخ عشة خشبية بأعلى تبة جبلية كائنة في جبل المعسكر بمنطقة عزبة خيرالله، فتمكن من ضبط المتهمين التاسع والعاشر والمأذون بضبطهما حال تواجدهما داخل ذلك الكوخ السالف حيث عثر بداخله على حفرة قطرها حوالی 1.5 تقريبا.


لم يتبين عمقها لشدته وبها أعمال حفر وعثر بداخلها على قطع وأحجار هي كالاتي:

- عدد 3 قطع من الحجر الجيرى مختلفة الأشكال والأحجام وجميعهم أثري يرجع إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة.

- عدد 5 ثقل میزان من أحجار مختلفة جميعهم قطع أثرية ترجع إلى العصر المتأخر
من الحضارة المصرية القديمة.

- عدد 2 قطع خشبية كبيرة الحجم عليها طلاء باللون الحديث وكذا بعض الحروف والعلامات التي تشبه الهيروغليفية ورسومات تشبه الفرعونية يبلغ أبعادها 175×51× 7 سم تقريبا، تمثالان تقليد الأجزاء توابيت فرعونية وهي حديثان الصنع وغير أثريان وذلك حسبما ورد بتقرير اللجنة المشكلة 

من المجلس الأعلى للآثار وكذا عثر بداخل الكوخ السالف على أدوات حفر هي كالأتي:

- عدد 4 مولدات كهربائية، عدد 5 ماكينة حفر هیلتی، أدوات حفر،  كوريك، فاس، أزمة حديدية، مطرقة، مسمار حديدي، أجنة، غلق، أحبال، كابلات كهربائية، وسلم، وبمواجهة المتهمين التاسع والعاشر السالفين والمضبوطين داخل الموقع السالف بیانه بما سلف اقرا بما قرر به سابقه وأقر باشتراكهما، وباقي المتهمين السالفين في حراسة تلك الموقع و أجراء أعمال حفر به للتنقيب عن الآثار بالمكان المضبوط والعديد من مواقع التنقيب الأخرى بتمويل من المتهم الأول بقصد استخراج القطع الأثرية والاستيلاء عليها وإخفائها تمهيدا للتصرف فيها.

هيئة المحكمة برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز

وبمواجهتهما أقرا السالفين حال ضبطهما بالاشتراك وباقي المتهمين وآخرين في أعمال حفر الأماكن المضبوطة وكذا العديدمن مواقع الحفر الأخرى بتمويل من المتهم الأول بقصد التنقيب عن الآثار وأرشدا عن مجموعة من الكتب المطبوعة حديثا وأوراق مكتوبة بخط اليد حديثة بعبارات دجل وشعوذة وبعض الزجاجات تحوي سوائل وكمية من البخور جميعها تستخدم في أعمال السحر والشعوذة حسبما ثبت بتقرير اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للاثار كما أرشدا عن أحد مواقع الحفر أعلى ذات التبة الجبلية والتي تمكن فيه الضابط السالف من ضبط كلا من المتهمين الثالث عشر والرابع عشر محمود رفعت بیومي أحمد محمد حال تواجدهما لحراسة ذلك الموقع وبمواجهه الآخرين أقرا بذات ما قرره المتهمين المضبوطين.