الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيلون ماسك يقترح اسماً جديداً لمنصة ترامب «تروث سوشيال»

تروث سوشيال
تروث سوشيال

اقترح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اسماً جديداً لمنصة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب «تروث سوشيال»، حيث اتهم شركة «تويتر»، التي وافقت على عرضه لشرائها مقابل 44 مليار دولار، بالرقابة.
 


ووفقا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، انتقل رئيس شركة «تسلا»، الذي أتم صفقة شرائه للمنصة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى «تويتر» لمقارنتها بشركة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالرئيس السابق.

وغرد ماسك قائلاً: «(تروث سوشيال) اسم بشع جداً - موجود لأن تويتر فرض رقابة على حرية التعبير». 

وتابع: «ينبغي أن نطلق على التطبيق اسم (ترمبيت) - أي البوق - بدلاً من ذلك!».


وتحدث ماسك حول مشروع وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بترامب أمس، الجمعة، حيث أشار إلى أن «تروث سوشيال» تفوقت على «تويتر» وتطبيق «تيك توك» أيضاً على متجر «آبل».

وبعد شراء الملياردير المولود في جنوب أفريقيا لموقع «تويتر» مقابل 54.20 دولار أمريكي للسهم الواحد نقداً، بدأ يدافع علناً عن فكرة أن حرية التعبير لم تكن مصانة جيداً من قبل المنصة.

وقد دفع ذلك منتقديه إلى اقتراح أن الشخصيات اليمينية المحظورة، مثل ترامب ومارجوري تيلور غرين، سيسمح لها بالعودة إلى المنصة بعد أن علق النظام الحالي حساباتها.

بدوره، قال ترمب لشبكة «فوكس نيوز» في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه لا ينوي العودة إلى «تويتر»، بغض النظر عما إذا كان ماسك قد اشتراه أم لا. 

وأضاف: «أنا لا أستخدم تويتر، سأبقى على تروث، آمل أن يشتري ماسك التطبيق لأنه سيجري تحسينات عليه، وهو رجل جيد».

تم إطلاق منصة الوسائط الاجتماعية التابعة لشركة «ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب» رسمياً في مارس، وبعد الاختبار التجريبي، أصبحت الآن متوفرة على خدماتها السحابية الجديدة.

وقال ترامب: "نستقبل حالياً ملايين الأشخاص، وما نكتشفه هو أن استخدام تروث أفضل بكثير من تويتر، فـ تويتر لديه حسابات مزيفة، ونحن نفعل كل ما في وسعنا، لتحسين المنصة".

وتم تعليق حسابات ترامب عبر «تويتر» و«فيسبوك» و«إنستجرام» وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت بمبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير، حيث حاول أنصاره استخدام العنف لمنع التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات.