أضافت فرنسا، الأربعاء، 10 عقارات تعود ملكيتها للأوليجارشية المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى قائمة الأصول الروسية المجمدة على أراضيها.
وتعود أبرز هذه الأصول بملكيتها إلى نجل النائب الروسي المقرب من بوتين ألكسندر باباكوف، حيث تم الحجز على قصر يملكه في منطقة نويي سور سين الفاخرة قرب باريس.
كما حجزت السلطات الفرنسية على 4 شركات عقارية توصلت التحقيقات المالية إلى أن مالكها هو الملياردير المقرب من بوتين أليكسي كوزميتشيف، والذي تقدر ثروته بأكثر من 9 مليارات يورو.
وحجزت فرنسا أيضاً على فيلا يمتلكها في سان تروبيه في منطقة كوت دازور في جنوب شرق البلاد.
ويعتبر الرجل المعاقب أحد المساهمين في مجموعة ألفا، وهي تكتل مالي-صناعي مهم في روسيا.
ويبلغ عدد العقارات التي تجميدها في فرنسا والعائدة لأثرياء روس مقربين من الكرملين 64 عقاراً، تزيد قيمتها عن مليار يورو حتى الآن.
وكانت فرنسا قد حجزت على يخوت وسفن شحن ومروحيات وأعمال فنية وأصول مالية لأثرياء روس، بلغت فيمتها نحو 24 مليار يورو.
على جانب آخر، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن حزمة العقوبات السادسة، التي يعدها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، تتضمن وقف شراء النفط الروسي خلال 6 أشهر ووقف استيراد منتجات النفط بحلول نهاية العام.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين مطلعين قولهم إن ممثلين من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي يعتزمون مناقشة القرار يوم الأربعاء، ويمكن أن يتخذوا قرارا في أقرب وقت هذا الأسبوع.
وكان الممثل الأعلى للسياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال إن الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا ستشمل فصل بنوك جديدة عن نظام سويفت، وفرض عقوبات جديدة "بسبب التضليل" وقيود على واردات النفط.
وقالت "وول ستريت جورنال" إن "محور الحزمة الجديدة هو اقتراح بأن تتوقف الدول الأعضاء في الكتلة عن استيراد النفط الخام الروسي خلال ستة أشهر وعدم شراء المزيد من المنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية هذا العام".