الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

18 مايو.. جامعة عين شمس تنظم ندوة بعنوان الأنشطة الطلابية والتوعية بأهميتها

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بكلية الألسن جامعة عين شمس،  ندوة "بعنوان الأنشطة الطلابية والتوعية بأهميتها"، بالتعاون مع قسم اللغات الشرقية الإسلامية.

ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور .ناصر عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطالب.

وتقام الندوة يوم الأربعاء الموافق ١٨ مايو فى تمام الساعة العاشرة صباحا،  بقاعة الترجمة الفورية بالكلية، ويشارك فيها مدير إدارة رعاية الشباب ومسئولى اللجان المختلفة،  والمرشد الطلابى بالقسم.

واختتمت أعمال منتدى شباب الباحثين بكلية الألسن جامعة عين شمس، بعنوان  "الدراسات الإنسانية والرقمنة بين النظرية والتطبيق" في دورتة الثامنة بمشاركة ٢٢ باحث من مختلف الجامعات المصرية واستضاف المنتدى هذا العام الروائي المغربي عبد الواحد استيتو احد رواد الأدب الرقمي في العالم العربي، ود. خالد الغمري خالد الغمري أستاذ اللغويات الحاسوبية بجامعة عين شمس، أحد مؤسسي "مرصد المحتوى العربي على شبكة الإنترنت" التابع لـ "مؤسسة الفكر العربي".

وفي الختام أطلق المنتدى توصيتة التى تشكلت في عدة نقاط وهي:
1-  إنشاء معمل للإنسانيات الرقمية في كلية الألسن، يكون هدفه التعاون الأكاديمي بين باحثين من داخل وخارج الألسن في مجالات الأدب وعلم اللغة والترجمة والبرمجة في الموضوعات والمشكلات الملحة التي تحتاج حلولا، وتتمثل مخرجاته في: إعداد معاجم للتحليل الآلي بلغات مختلفة، ومكانز أدبية للتعلم الآلي تكون أساس نظام آلي دقيق للتحليل الأدبي يحمل اسم الألسن.

2-  تبني الكلية مشروع بناء ذخائر لغوية متوازية تمثل أقسام الكلية المختلفة يفيد الباحثين في مختلف مجالات الترجمة واللغويات.

3-  دراسة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تغيير شكل الكتابة الأدبية ومدى الحاجة لتشجيعها أم مقاومتها حرصًا على الأنساق اللغوية.

4-ضرورة الالتفات للأدب التفاعلي باعتباره يتجاوز الأديب الكاتب، ويجعل من القارئ متلقيّا إيجابيا، مبرزاً بذلك واحدا من تعريفات الإبداع التي تنسبه إلى رؤية القارئ للنص.

5- تشجيع الأبحاث المقارنة بين النظامين: الورقي والرقمي، لتوضيح مدى الإفادة من النظامين وبخاصة الأبحاث المتعلقة بالإبداع والترجمة.

وأكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن المنتدى يطرق أبواب المستقبل تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ ومبادئ التنمية المستدامة لتحقيق التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية وفي سياق إتساق الغايات الاستراتيجية لجامعة عين شمس وكلية الألسن التى تشمل تحقيق التميز في البحث العلمي ودعم الابتكار، ويأتى المنتدى متسقًا مع الإجراءات التى اتخذتها الكلية مؤخرًا في تطوير برامجها الدراسية بالدراسات العليا ومرحلة الليسانس، ومنها إعداد برنامجًا بينيًا بالدراسات العليا يدمج تخصص الترجمة مع علم الحاسوب الذي تم نفعيلة العام الماضي ٢٠٢١ ويهدف الى تدريب الدارسين على استخدام أحدث البرمجياتفي ادارة مشروعات الترجمة وترجمة الوسائط المتعددة وترجمة التوطين ومعالجة مشكلات الترجمة واثراء حركة البحث العلمى في مجال توظيف التكنولوجيا. 

وأشارت إلى أن  الكلية قامت بتأسيس مركز الإبتكار كفرع لمركز الابتكار الرئيسي بااجامعة بهدف ربط الابتكار والبحث العلمي بريتدة الأعمال والصناعة ومقابلة التحديات الوطنية وإيجاد حلول الابتكار والبحث العلمي بريادة الاعمال.

واستطردت حديثها مؤكدة أن فعاليات المنتدى تتطرق إلى  موضوع العصر ويسعى لتقديم إجابات عن أسئلة هامة لمستقبل الرقمنة في مجال العلوم الإنسانية و كيف سيتم ترسيخ آليات  العنصر البشري مع الالكتروني في المستقبل.

ومن جانبه اكد الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية للدراسات العليا  ان كلية الألسن  دأبت على مواكبة التطورات والمستحدثات في دراسات اللغة والادب والترجمة واطلاع باحثيها ودارسيها على الأفكار  والمسارات البحثية الجدبدة  ومن هنا جاءت فكرة المنتدى لهذا العام: "الدراسات الانسانية  والرقمنة بين النظرية والتطبيق" لتخرج بالدراسات الانسانية في مجال اللغة والادب والترجمة  بعيدا عن دائرة النمطية والتكرار وتربط تلك الدراسات بالتطبيقات التكنولوجية لتحقيق الدمج بين التخصصات المختلفة وبذلك تحافظ كلية الألسن  على ريادتها في قطاع العلوم الانسابية من حيث اعداد كوادر قادرة على استخدام التكنولوجيا وتطويرها.

وعبر تقنية الفيديو كونفرانس تناول الدكتور خالد الغمري خالد الغمري أستاذ اللغويات الحاسوبية بجامعة عين شمس، أحد مؤسسي "مرصد المحتوى العربي على شبكة الإنترنت" التابع لـ "مؤسسة الفكر العربي"، موضوع المؤتمر، مؤكدًا أنه  على قدر كبير من الأهمية، وتابع حديثة مشيرًا إلى أن الحوسبة الثقافية من أهم الموضوعات المطروحة في العالم، وتحدث عن مدى إمكانية  رقمنة الإبداع البشري او قياسة بشكل رقمى، مشددًا أنه سوف يكون ترسيخ حدود و توزيع ادوار بين العنصر البشرى و العامل الالكترونى.

استعرض تاريخ نشأة رقمنة المعاجم اللغوية منذ بداية انتشار الاسلام ودخول غير العرب في اللغة العربية و إصدار الكتب و المعاجم للحفاظ على المكانز اللغوية و تطويرها لمواكبة التطورات المتلاحقة على مر العصور،  مؤكدًا أن استخدام الرقمة بدء منذ عدة قرون وشهد تطورات عديدة الى أن وصل الى الشكل التكنولوجى المتطور اليوم باستخدام الحاسوب.

وتابع أنه مع ظهور استخدام الحاسبات تم استخدامها في مجالات العلوم الإنسانية وظهرت المكتبات الرقمية، وتوصيف النصوص بين الجامعات المختلفة وتم تحويل الورقي إلى إلكترونى ليمنح الباحثين مجالات أوسع للتعاون.

أكد أن الرقمنة لا يمكنا قياس الابداع فكل ما يمكن قياسه ليس ابداعًا، فالإبداع هو البحث في ما لم نستطع الوصول إليه، لأن الإبداع لا يعرف حدًا ولا تقاس نتائجه.