EN 
قالت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية يوم الأربعاء إنها عطلت بعض كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة التي تراقب مواقعها النووية بعد أن اتهمت دول غربية طهران بعدم التعاون.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، تم الإعلان عن هذه الخطوة بعد أن قدمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة قرارا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتوجيه اللوم إلى إيران.
وينظر إلى هذا الاقتراح، وهو أول خطوة من نوعها منذ يونيو 2020، على أنه علامة على نفاد صبر الغرب المتزايد تجاه إيران بعد توقف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 في مارس.
وقالت إيران إن الكاميرات المنفصلة كانت تعمل "كبادرة حسن نية" خارج اتفاق الحماية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنه:"اعتبارا من اليوم، صدرت تعليمات إلى السلطات المعنية بقطع جهاز مراقبة التخصيب عبر الإنترنت وكاميرات عداد التدفق التابعة للوكالة".
وأضافت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن موافقة إيران على السماح بتشغيل الكاميرات لم تكن "موضع تقدير" من قبل وكالة الأمم المتحدة ولكنها تعتبر "التزاما".
ولم يحدد بيانها عدد الكاميرات التي تم إيقافها، لكنه قال إن "أكثر من 80 في المئة من الكاميرات الموجودة لدى الوكالة تعمل وفقا لاتفاقية الحماية وستواصل العمل كما كانت من قبل".
وأضاف البيان أن بهروز كمالوندي المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية "راقب إغلاق كاميرتين تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشأة نووية".
وقال للتلفزيون الرسمي "يجري النظر في إجراءات أخرى ونأمل أن تعود إلى رشدها وتستجيب لتعاون إيران بالتعاون".
