EN 
خرج آلاف المتظاهرون إلى الشوارع في مئات الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة لدفع المشرعين إلى اتخاذ إجراءات بشأن العنف المسلح في أعقاب إطلاق النار الجماعي الأخير في أوفالدي بولاية تكساس وبوفالو بولاية نيويورك.
وحسب "إن بي سي نيوز" الأمريكية، شارك المتظاهرون في أكثر من 450 تجمعا في جميع أنحاء البلاد، حيث عقد أكبر تجمع في واشنطن العاصمة، والذي بدأ عند الظهر وانتهى في الساعة 2 بعد الظهر.
وأثارت عمدة .المدينة موريل باوزر هتافات صاخبة من الحشد هناك عندما دعت إلى قوانين الأسلحة المنطقية، بما في ذلك التحقق من الخلفية الإلزامية وحظر البنادق الهجومية.
وقالت:"ليس علينا أن نعيش هكذا"، مضيفة أن "الناس في بلدان أخرى لا يعيشون هكذا".
شاركت النائبة كوري بوش، قصة عن كونها في علاقة مسيئة عندما كانت أصغر سنا حيث أطلق عليها شريكها النار عدة مرات. وقالت:"تلك اللحظة التي يضرب فيها العنف المسلح دراماتيكية للغاية ويمكن الوقاية منها. لم أكن أعرف متى سيتوقف".
تم تنظيم المسيرات من قبل "مسيرة من أجل حياتنا"، وهي منظمة يقودها الشباب تم إنشاؤها لأول مرة من قبل الطلاب الذين نجوا من إطلاق النار الجماعي في مدرسة "مارجوري ستونمان دوجلاس" الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا، في عام 2018.
وفي باركلاند، حيث بدأت الحركة، تجمع مئات المتظاهرين خارج مدرج باين تريلز بارك صباح السبت للمطالبة بالتحقق من خلفية جميع مبيعات الأسلحة، وتنفيذ قوانين "العلم الأحمر" وزيادة الحد الأدنى لسن شراء البنادق شبه الآلية من 18 إلى 21 عاما.
كما خاطب مانويل أوليفر، الذي كان ابنه خواكين من بين القتلى في باركلاند، الحشد في واشنطن. وقال:"لقد خاننا مسؤولونا المنتخبون وتجنبوا مسؤولية إنهاء العنف المسلح"، داعيا الطلاب إلى عدم الذهاب إلى المدرسة حتى "يتوقف المسؤولون المنتخبون عن تجنب أزمة العنف المسلح في أمريكا".
