EN
قال الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف إن ديننا دين البناء والتعمير ودين الحضارة والرقي، يحث على الولاء والانتماء والحفاظ على الوطن، ويتطلب منا إعلاء المصلحة العامة على الخاصة، مضيفا أن مصر الحبيبة والغالية تتطلب منا العطاء، وتحتاج منا التآلف والتضامن والتكاتف حتى يكون أبنائها جميعا كالجسد الواحد.
واستشهد وكيل وزارة الأوقاف خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد عمر بن عبد العزيز بقرية الناصرية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية : قال رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وأضاف: الحفاظ على الوطن مهمة جميع الأبناء الجندي والشرطي والطبيب والعامل والمعلم، كل في مهنته ومجاله وميدانه، الوطن أمانة في أعناق أبنائه علينا أن نحافظ عليه ونحرص على عمارته بما ينفعه وينفع أبنائه.
ونقل التلفزيون المصري وعدد من القنوات الخاصة والإذاعة، اليوم الجمعة، شعائر صلاة وخطبة الجمعة الثالثة من ذي القعدة 1443هـ، من مسجد عمر بن عبد العزيز بقرية الناصرية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية.
وبدأت شعائر الجمعة الثالثة من شهر ذي القعدة 1443هـ، بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ حلمي الجمل، وخطيباً وإماماً الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي وكيل وزارة الأوقاف.
وشددت الأوقاف في بيان لها، على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونا على أقل تقدير، وأن يكون وقت الخطبتين الأولى والثانية في حدود عشر دقائق، معلنة ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري.
