EN 
ألوان مبهجة ساحرة وتصاميم غير عادية تخطف عينيك لوقت ليس يسير عندما ترأى لوحات الرسامة الشابة آلاء خالد شرارة، المحترفة لفن «لف الورق» أو «الكويلنج» والمتنوعة بين لوحات للقدماء المصريين ولوحاتات جمالية وآخريات يحملن رسائل اجتماعية مختلفة: مثل: حب الموسيقي وتقدير المرأة.
تقول آلاء شرارة، 27 عاما، لموقع «صدى البلد» إنها تمارس فن الـ «quilling» منذ عام 2017 عن طريق صدفة بحتة حيث تطوعت لمساعدة شقيقها الطالبة في هذا الوقت بكلية التربية للطفولة المبكرة في احدي المواد العملية المرتبطة بهذا الفن ثم انجذبت له بشكل أكبر بعد تخرجها من كلية الآداب -قسم فلسفة- بجامعة القاهرة بمجهودات ذاتية عبر الإنترنت.
توضح «شرارة» أن السر الأول وراء احترافها هذا الفن أنها وجدت شغفها فيه بعد أن نصحها دكتور جامعي خلال دراستها الفلسفة بكلية الآداب بأن كل شخص يمتلك بداخله موهبة خاصة وسيأتي عليه يوم يكتشفها فيه موهبته المميزة، وهنا يأتي دوره في تطويرها وتنميتها، لتجد الفنانة العشرينية شغفها في احتراف فن الكويلنج، وخلق عالمها الخاص من خلاله.
أما الخطوات التي تتبعها آلاء شرارة للخروج بلوحتها الجديدة تبدأ بشراءها الأفراخ المطلوبة من نوع «كانسون» أو «فبريانو» ثم تقطعها بمقاسات متساوية باستخدام ماكينة «فرم الورق» ومن ثم تلضمه فى إبرة يدوية متخصصة لطى كل لفافة على حدة، وبعده هذه الخطوة تجمع كل اللفافات بجوار بعضها وتلصقها بمادة متخصصة لتكوّن أشكالا مختلفة، وفى النهاية تضعها بإطار زجاجى ليكون خير حافظ للنتيجة النهائية.
«تصميمات مختلفة للحضارة الفرعونية والإغريقية والتراث الشعبي»..هذه أبرز أنواع اللوحات التي ترسمها الفنانة الشابة آلاء خالد شرارة لافتة إلى أنها تستغرق منها مدة عمل تتراوح من أسبوع حتى شهر، باستثناء آخر لوحاتها التي استغرقت مدة 3 شهور ، وأنها اتجهت للسوشيال ميديا من أجل التسويق لعرض لوحاتها التي تجاوز الـ 220، وبيع البوتريهات الشخصية المصممة من خلال فن «الكويلنج».
وتشير آلاء شرارة إلى أنها الفنانة الوحيدة التي شاركت بفن لف الورق في معرض «تراثنا» الأخير وغيره الكثير، إضافة إلى ورش عمل تابعة لوزارة السياحة والآثار، في متاحب كبيرة مثل: المتحف القبطي ومتحف الحضارة، مختتمة: «الحمد لله حصلت على العديد من التكريمات المتنوعة في هذا الفن المميز، والذي أعد من ضمن المنفردين به في مصر، وحلمي أن يكون لي برند داخل و خارج مصر وأشارك باسمها في مسابقات إقليمية وعالمية».
