الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هدية يتقرب بها العبد إلى الله.. الإفتاء توضح شروط وأحكام ذبح الأضاحي

دار الإفتاء
دار الإفتاء

حل الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ضيفا ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، وتحدث عن  الشروط والأحكام التي يجب توافرها في الأضحية، وجاءت أبرز تصريحاته كالتالي:


الإفتاء: يجوز ادخار جزء من لحم الأضحية لتوزيعه على الفقراء بعد العيد

قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن إراقة دماء الأضحية تكون بإصابة واتباع سنة نبينا محمد، وإذا ما أراد المسلم أن يفرح فلا بد أن يعم الفرح الجميع ولا بد أن يأخذ الجزار أجرته كاملة من الأموال صاحب الأضحية، ولا يجوز إعطاء الجزار جلد الأضحية بدلا من أجرته النقدية من الأموال، وإذا رغب بعد ذلك صاحب الأضحية توزيع جزء من لحم الأضحية للجزار فلا مانع من ذلك.

وأشار إلى أن  حجز وادخار جزء من لحم الأضحية بعد عيد الأضحى أمر جائز لتوزيعه على الفقراء بعد العيد وذلك بعد إعطاء الأقارب، والجيران، والأصدقاء، لافتا إلى أنه فى حالة رغبة صاحب الأضحية توكيل جمعيات خيرية، أو جهات تتولى ذبح وتوزيع اللحوم، فلا مانع فى ذلك لأنها تكون أدرى بمعرفة أعداد المحتاجين والفقراء.

الإفتاء: لا مانع أن يتشارك 7 أفراد فى شراء الأضاحى الكبيرة

ذكر الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأضحية الصغيرة التى تجزئ عن واحد فقط، أما الكبيرة فتجزئ عن 7 أفراد، وإذا كانت أضحية صغيرة تجزئ عن واحد عن الشخص وأهل بيته، منوها إلى أن ذبح الشخص أضحية كبيرة مثل الأبقار والإبل يجزئ عن 7 أشخاص فلا مانع أن يتشارك 7 أفراد فى شراء هذه الأضحية، لافتا إلى أن تقليم أظافر الأضحية وقص شعرها هى سنة نبوية من نبينا محمد.

الإفتاء: شروط الأضحية أن تكون وفيرة اللحم وخالية من العيوب

أوضح الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأضحية عبارة عن ذبيحة نتقرب بها إلى الله ويجب أن تكون الهدية أفضل ما تكون، وتحدث الفقهاء عن شروط الأضحية ومفادها أن تكون وفيرة اللحم وخالية من العيوب، ومستوفية لشروط الأضحية، ولحمها قد نضج وقرنها غير مكسور، ليست الأضحية بالعرجاء، أو العمياء.

ولفت إلى أنه للتقرب إلى الله بهذه الهدية، فلا بد أن تكون أفضل ما نستطيع تقديمه للمولى عز وجل ونستحضر أن نعمة نحن فيها هى من عند الله، وأننا نأخذ من نعم الله وفضله لنتقرب لوجهه الكريم.