EN 
أثارت واقعة اغتصاب طفلة الملاهي ذات عمر الـ5 سنوات من محافظة أسيوط غضب واستياء رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك في أثناء تواجدها مع أسرتها بالملاهي، وتحديدا في دورة المياه بمنطقة الملاهي والألعاب.
باحثة تربية تكشف كيف يتم تجاوز حوادث الاغتصاب
من جهتها، أكدت مي عبد الهادي الباحثة التربوية أن حوادث الاغتصاب تدمر حياة الأطفال وتؤثر عليهم نفسيا، وللأسف ازدادت في الآونة الأخيرة بنسبة كبيرة، وتعيش الكثير من الفتيات تواجه صعوبات وضغوط نفسية كثيرة؛ نتيجة ما حدث لهن.
ولفتت إلى أن الخطأ الأكبر الذي تتبعه الكثير من الأسر؛ هو إيذاء ابنتهم نفسيا، من عن غير إدراك، على الرغم من أنها تحتاج إلى دعم أكبر؛ لتعود مرة أخرى لحياتها الطبيعية .
محاولات تعزيز الثقة
وأضافت الباحثة التربوية أن هناك مجموعة من الخطوات يجب أن يقوم بها الأهل، يأتي في مقدمتها؛ محاولة تعزيز ثقتها بنفسها، من خلال ممارسة الرياضة والهوايات المفضلة للطفلة، ومحاولة أخذها في رحلة استشفائية، وفي المقابل يجب تجنب عبارات الشفقة التي تُظهر التحسر على الطفلة المغتصبة، والتي تؤذيها نفسيا دون قصد، وتجعلها تتمنى الموت بدلا من الحياة.
ونوهت بضرورة أن يتوقف الأهل عن سرد القصة مرارا وتكرارا أمام الآخرين، ويفضل محاولة تغيير السكن؛ إذا كانت حادثة الاغتصاب بالقرب من المنزل، حتى يصبح بإمكان الطفلة، التعامل مع أشخاص جدد لا يعرفون واقعة الاغتصاب.
وأشارت إلى أن النقطة الأهم؛ هي اصطحاب الطفلة إلى الطبيب النفسي، لمساعدتها على تخطي آثار الاغتصاب عليها؛ لأنها ستترك انطباعات سيئة في ذاكرتها، وإذا لم تتمكن من تخطيها؛ ستصبح مريضة نفسية، وقد تفكر في الانتحار .
