EN 
نظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجا تدريبيا عن الاستخدام الآمن للمبيدات، وذلك خلال الفترة من ٢٤ إلى ٢٦ يوليو ٢٠٢٢، بمحطة بحوث شندويل بسوهاج.
وصرح الدكتور أحمد عبد المجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات، بأن البرنامج التدريبي استهدف عدة محاور اشتملت على مقدمة عن كيمياء المبيدات الحشرية، وأسس تقسيم المبيدات، والتركيب الكيميائي لبعض المبيدات، علاوة على طرق التطبيق الأمثل للمبيدات.
وتابع: “بالإضافة إلى التعرف على طرق التنبؤ بمستوى الإصابات الحشرية من خلال المصائد، واقتصاديات المكافحة والتكامل بين استخدام المبيدات والمكافحة الحيوية حفاظا على بيئة زراعية نظيفة، وأيضا استخدام بدائل المبيدات كإحدى وسائل المكافحة”.
واستطرد: “بالإضافة إلى تأثير العمليات التجهيزية على خفض متبقيات المبيدات”.
وأضاف: “فضلا عن التدريب العملي الذي تناول أنواع المبيدات المختلفة وكيفية قراءة البطاقة الاستدلالية للمبيدات وأنواع آلات الرش، وكيفية استخدام كل نوع منها، وكيفية تحضير المبيدات، وعمل تركيزات مختلفة منها، وطريقة الاختبار على الآفة وكيفية الفحص بعد التجريب”.
وشارك في البرنامج الدكتور أحمد سلام، رئيس قسم وقاية النباتات بكلية الزراعه جامعة سوهاج، وأساتذة متخصصون بفرع المعهد بشندويل وهم؛ الدكتور أحمد مزيد، والدكتور عصمت السليماني، والدكتورة صفاء عبد العزيز، والدكتور أحمد جاد، بحضور الدكتور أبو بكر عبد العظيم الدقاق، مدير المحطة الإقليمية، والدكتور حمدي محروس أبو زهاد، مدير محطة البحوث الزراعية بجزيرة شندويل، والدكتور محسن شحاتة، وكيل المحطة للإرشاد والتدريب، وعدد كبير من مهندسي الإرشاد والمكافحة وشباب الخريجين وطلبة الجامعات ذات الصلة.
وقال الدكتور طارق عفيفي الشيخ، وكيل المعهد للارشاد والتدريب، إن هذه الدورة اهتمت بالجانب العملي في الحقل، فضلا عن أنها تأتي في إطار الدور الريادي للمعهد لاستثمار نتائج البحوث العلمية في المجال التطبيقي، ولتقديم كل ما هو حديث في مجال الاستخدام الآمن للمبيدات.
وأوضح أنه أشرف على إعداد وتنفيذ الدورة الدكتورة عزة عبد الجواد، رئيس الفريق البحثي بفرع المعهد بشندويل.
يأتي ذلك في إطار توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بأهمية دور المحطات البحثية التدريبي والإرشادي في مختلف المحافظات، وبرعاية الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية.
