الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة رفض مصر شراء القمح من أوكرانيا

حقيقة رفض مصر شراء
حقيقة رفض مصر شراء القمح من أوكرانيا

ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية أن مصر لم ترفض شراء القمح من أوكرانيا، نافية تقارير أشارت إلى إلغاء القاهرة عقودا لشراء آلاف الأطنان من القمح الأوكراني.

وقالت الوكالة إن مصر ستبرم عقدا جديدا مع أوكرانيا لاستيراد الحبوب، نظرا لعدم وفاء الجانب الأوكراني بالتزاماته التعاقدية مع الحكومة المصرية في شهري مارس وإبريل الماضيين، وذلك بسبب حصار الموانئ من قبل القوات الروسية.

ونقلت عن ميخايلو نبران نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوكرانية قوله إن "وسائل الإعلام نشرت معلومات تفيد بأن مصر رفضت الحبوب الأوكرانية.. لكن هذا ليس صحيحا".

وأضاف أن "الجانب المصري أكد رسميا للسفير الأوكراني بالقاهرة أنه لا يرفض التعاون مع كييف.. وأنهم يتفهمون الموقف بسبب إغلاق الموانئ".

وأشار نبران إلى أن مصر "مستعدة للعمل مع أوكرانيا وشراء الحبوب في المستقبل".

كما أشاد المسؤول الأوكراني بإلغاء العقد السابق بين مصر وأوكرانيا بشكل حضاري، موضحا أن القاهرة ألغت العقود التي لا يمكن لكييف الوفاء بها بسبب الحرب، ووافقت على إبرام اتفاقية جديدة لشراء الحبوب الأوكرانية.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن مصادر، بأن مصر ألغت عقود شراء 240 ألف طن قمح من أوكرانيا.

وأكدت المصادر أن مصر ألغت عقودا لإجمالي 240 ألف طن من القمح الأوكراني لتسليم فبراير ومارس، لكن لم يتم تحميلها بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.

وأشارت "رويترز" إلى أن  المديرية العامة لتوريد السلع في مصر قامت "بإعفاء" شركتي التوريد "Nibulon" و"Inerco" من الالتزامات التعاقدية.

ونقلت عن رئيس الحجر الزراعي المصري، أحمد العطار، قوله إن مصر ستبحث إرسال مفتشين لفحص القمح المقرر إرساله إليها من الموانئ الأوكرانية بمناطق الصراع.

وخلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، أرسل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تطمينات بشأن إمدادات القمح الروسي، حيث تعد موسكو وكييف مصدران أساسيان لورادات القمح المصرية.

على جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن محصول القمح والحبوب الأوكرانية قد يصل إلى نصف الكمية المعتادة هذا العام.

وكتب على حسابه بموقع تويتر "محصول أوكرانيا من الحبوب هذا العام مهدد بالانخفاض مرتين.. هدفنا الرئيسي هو منع أزمة الغذاء العالمية الناجمة عن الغزو الروسي.. لا تزال الحبوب تجد طريقة لتسليمها بدلاً من ذلك".