EN 
شهدت قرية أبشواي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، واقعة غريبة، بعقر كلب ضال لـ 22 شخصا من أبناء القرية من بينهم 5 أطفال، وهو ما أثار حالة كبيرة من الفزع بين أهالي القرية على مدار الأيام الماضية.
ومع تكرار عمليات العقر، تزايدت مطالبات أهالي القرية بضرورة تكثيف حملات الطب البيطري للتخلص من الكلب الضال، خاصة بعد تزايد المصابين إلى 25 شخصا من أبناء القرية، وهو ما أدى لتكثيف الحملات.
وأسفرت الحملات عن قتل الكلب بعد محاصرته، حيث تم القضاء على الكلب بواسطة وسائل مكافحة تقليديه قديمة، وذلك من خلال الأهالي، ولم يتم استخدام مادة سامة أو خرطوش، فيما تم علاج المصابين بالمستشفى بأمصال وتماثلوا للشفاء.
صدامات مع الأهالي
لم تتوان حملات الطب البيطري في البحث عن الكلب الضال الذي تسبب في عقر 25 شخصا، لكن تلك الحملات لم تسلم من المضايقات خلال عملية البحث على الكلب الضال، من بعض أهالي القرية، وفقا لما أكده الدكتور حاتم أنور، مدير مديرية الطب البيطرى بمحافظة الغربية، من أن لجنة أعمال المكافحة بالطب البيطرى أثناء عملها في البحث عن الكلب، وتمشيط قرية أبشواي الملق، لاقت كثيرا من التصادم مع بعض المواطنين، وتحديدا من يقوم بتربية الكلاب.
وأضاف " أنور" أنه عقب الوقوف على مقتل الكلب، تمت المعاينة بمعرفة الأطباء البيطريين وتم سحب عينات من الجهاز العصبى المركزى وتحديدا "المخ"، لإرسالها إلى معهد بحوث الصحة الحيوانية، وتم التخلص الصحى الآمن من الجثة بالدفن العميق ووضع الجير الحى على الجثة.
