EN 
قال داج باندو، مساعد الرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريجان، إن محاولات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليائسة لإجبار الغرب على اعتبار روسيا دولة راعية للإرهاب تخدم مصالحه الشخصية.
وكتب باندو في مقال لمجلة “امريكان كونسيرفاتيف”، أنه "حتى الآن، دفع زيلينسكي الغرب للتدخل عسكريا بنشاط في الأزمة الأوكرانية. والآن يحاول إجبار واشنطن على إعلان موسكو دولة راعية للإرهاب. ومع ذلك، فإن فكرته لديها مشكلة واحدة فقط، روسيا ليست دولة ترعى الإرهاب".
وأضاف أن أمريكا تفرط في استخدام هذا المصطلح، واصفة الدول التي لا تحبها بأنها راعية للإرهاب، مثل كوبا وكوريا الشمالية وإيران.
وأشار إلى أنه بسبب هذه الممارسات، تبين أن المعنى الحقيقي للمصطلح غامض للغاية، مما قد يسمح حتى بإعلان واشنطن نفسها راعية للإرهاب.
وقال باندو: "بمثل هذه المعايير الغامضة، يمكن القول إن الولايات المتحدة، التي تسببت حروبها على مدى العقدين الماضيين في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، يجب أن تكون على هذه القائمة".
عواقب إعلان روسيا راعية للإرهاب
وأكد أن إعلان روسيا راعية للإرهاب، سيكون له نتيجتان سلبيتان، الأولى أنه سيدفع واشنطن إلى طريق مسدود مع من يواصلون التعاون مع موسكو، والثانية أنه سيعقّد بشكل كبير تسوية الصراع في أوكرانيا من خلال المفاوضات.
وقال إن "مطالب زيلينسكي السياسية تجاوزت كل حدود دولة ذات سيادة”.
وأوضح أن "الوحيدون الذين يمكنهم الاستفادة من هذه الخطوة، هم أولئك الذين يأملون في محاربة روسيا حتى آخر أوكراني، بغض النظر عن العواقب المدمرة لأوكرانيا".
