الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب أمريكا| رسالة تحذيرية من الصين لـ إسرائيل.. وهذا فحواها

رسالة تحذيرية من
رسالة تحذيرية من الصين لـ إسرائيل

كشف مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الصين حذرت إسرائيل الأسبوع الماضي من الاستجابة للضغوطات الأمريكية فيما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية الصينية.

وتم تسليم الرسالة الصينية الأسبوع الماضي لسفير إسرائيل في بكين إيريت بن آبا، من قبل ليو جينشاو أحد كبار الدبلوماسيين في الصين، والذي يرأس قسم العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي.

وقال مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن هذه هي المرة الأولى التي تتلقى فيها إسرائيل مثل هذه الرسالة الحادة والمباشرة من الصين بشأن مسألة العلاقات الثلاثية بين إسرائيل والولايات المتحدة والصين.

وكان اللقاء الذي جرى بين السفير الإسرائيلي وليو أول لقاء بينهما منذ تولي الأخير منصبه في يونيو الماضي. وأشار مسؤولون كبار في وزارة الخارجية إلى أن المسؤول الصيني افتتح الاجتماع بالتأكيد على أهمية العلاقات بين إسرائيل والصين ، لا سيما في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

في العام الماضي، اتسمت العلاقات بين إسرائيل والصين بالتوتر بسبب الموقف الصيني من القضية الفلسطينية. وكثف الصينيون من بياناتهم ضد إسرائيل أكثر من ذي قبل في مؤسسات الأمم المتحدة وخاصة في مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن.

وفي لقائه مع السفير الإسرائيلي أوضح ليو أنه على الرغم من الخلافات حول القضية الفلسطينية، لا يوجد صراع بين إسرائيل والصين، بل هناك مصالح مشتركة طويلة المدى.

وقال ليو للسفير الإسرائيلي إنه على الرغم من أن الصين تتفهم العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أنها تتبع عن كثب سياسة إسرائيل تجاه الصين.

وأضاف ليو، وفقا لمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية، "نحن في نقطة اختبار حرجة للعلاقة بين الصين وإسرائيل". وتابع أنه يأمل ألا تنحاز إسرائيل وفق السياسة الأمريكية ضد الصين.

وزاد قائلا: "لا نريد أن تعتمد العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة على ابتعاد إسرائيل عن الصين. تشترك الصين وإسرائيل في مصالح طويلة الأجل ومستقبل إيجابي".

وصرح مسؤولون كبار في وزارة الخارجية أن ليو شدد على أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تتبع الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بانتقاد أوضاع حقوق الإنسان في الصين وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمزاعم الأمريكية بأن الصين ترتكب "إبادة جماعية" ضد المسلمين.

في يونيو الماضي، وتحت ضغط أمريكي، انضمت إسرائيل إلى إعلان مجموعة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي أدان السياسة الصينية تجاه الأويغور في منطقة شينجيانغ.

وقال المسؤول الصيني للسفير الإسرائيلي إن كل الادعاءات ضد الصين بشأن انتهاك حقوق الإنسان لا أساس لها من الصحة ومهمتها إهانة للشعب الصيني.