ضحية اغتصاب ميندي: أقام علاقة معي استمرت 20 ثانية فقط

تواصلت أعمال محاكمة بنجامين ميندي ظهير فريق مانشستر سيتي الإنجليزي والمنتخب الفرنسي بتهم الاغتصاب والاعتداء على سيدات.

واتُهم ميندي بارتكاب 10 جرائم منقسمة بين الاغتصاب والاعتداء الجنسي ضد سبع نساء لا تتجاوز أعمارهن 17 عامًا في الفترة من أكتوبر 2018 وحتى أغسطس 2021.

واستمعت المحكمة لشهادة ضحية أخرى لميندي بعد الاستماع لأولى الضحايا الأربعاء الماضي، حيث نشرت الصحف الفرنسية ما أدلت به الضحية الثانية اليوم.

وتقول الضحية رقم 2 لميندي إنها تعرضت للاغتصاب في يوليو 2021، عندما تم دعوتها لمنزل اللاعب ووافقت بعد أن قام المتهم لويس ساها ماتوري شريك ميندي في قضايا الاغتصاب بدفع ثمن سيارة الأجرة لها.

وأشارت الضحية إلى أن ميندي أرسل رسالة نصية لها طلب منها النزول لحجرته، وقالت إنها وجدت الأمر غريبًا، لكنها أتت له على أي حال، وأكدت أن الأمر انتهى بهم إلى التقبيل.

وأضافت الضحية أن ميندي قام بإنزال سرواله، لتصده قائلة إنها لا تريد أن تدخل في علاقة معه، لكنها فُوجئت برد خشن منه، لترد عليه بغرض التهرب منه بأنها لم تتناول حبوب منع الحمل.

وزادت الضحية أنها حاولت التهرب من ميندي لكنه أخذ يحدثها ويقول لها أنه لا بأس في ذلك، طالبًا منها القيام ببعض الأمور.

وأكدت الضحية إنها لم تستطع سوى الاستسلام ليجبرها على إقامة علاقة معه، استمرت على حد وصفها 20 ثانية فقط، مشددة على أنه قام باغتصابها.

ومن المقرر أن تتواصل عملية محاكمة ميندي بسماع أقوال الضحايا الأخرين.