الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الولايات المتحدة تشارك في هجوم أوكرانيا المضاد .. تفاصيل

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة تشارك في هجوم أوكرانيا المضاد.. تفاصيل

أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلاً عن مصادر أمريكية وغربية وأوكرانية، بأن الولايات المتحدة تشارك في التحضير لهجوم مضاد من قبل أوكرانيا.

وقالت الشبكة الأمريكية: "دعت الولايات المتحدة، في سياق التحضير للهجوم المضاد لـ أوكرانيا، كييف إلى تقييد العملية من حيث الجغرافيا والأهداف من أجل تجنب التشتت القوي وعدم التورط في عدة جبهات".

ووفقًا للمصادر، خططت كييف في البداية لشن هجوم مضاد أوسع، ولكن بعد ذلك تم تقليص نطاقه إلى منطقة خيرسون.  

وبحسب المتحدث باسم البنتاجون، باتريك رايدر، فإن الولايات المتحدة تجري حوارًا منتظمًا مع أوكرانيا بشأن القضايا العسكرية.  

وأضاف رايدر أن الأوكرانيين أنفسهم يتخذون القرارات النهائية بشأن عملياتهم. 

وفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الدفاع الروسية  صد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على منطقتي خيرسون ونيكولاييف.

الغرب يفشل في أوكرانيا

وفي وقت سابق، قال الخبير السياسي الفنلندي، يوهان بيكمان، إن انهيار خطط الغرب أصبح المشكلة الرئيسية لـ حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وبسبب ذلك خفضت أمريكا وحلفاؤها بالفعل إمدادات الأسلحة إلى كييف.

وقال بيكمان: "المشكلة الرئيسية للغرب والناتو هي فشل خططهم في أوكرانيا. لقد أرسلوا عشرات الأسلحة إلى كييف، لكن هذا لا يساعد. لا توجد نجاحات. وهذا يعني فشل المشروع الأوكراني".

وأشار الخبير إلى أن عدم فعالية هجمات الجيش الأوكراني قد أثرت بالفعل على الدعم المقدم من حلفائهم.

وقال الخبير السياسي: "بدأت الدول الغربية بالفعل في إرسال دفعات أصغر من الأسلحة. لأنها تدرك أنه لا داعي لإرسال المزيد إذا لم تكن هناك نتائج".

بالإضافة إلى ذلك، قال بيكمان، إن الغرب نفسه يصبح مجرم حرب عندما تقصف كييف المدن السلمية في دونباس بالأسلحة الواردة من الحلفاء.

ومنذ 24 فبراير، تقوم روسيا بعملية عسكرية لنزع السلاح من أوكرانيا، ووصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها "مهمة حماية الأشخاص الذين تعرضوا للمضايقات والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات". 

ووفقا لـ بوتين، فإن الهدف النهائي هو تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا نفسها. 

وعلى خلفية العملية العسكرية، تواصل أمريكا وحلفاؤها في الناتو تزويد أوكرانيا بالأسلحة. 

وصرحت موسكو مرارًا أن إمداد الغرب بالأسلحة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، ويصبح نقل الأسلحة هدفًا مشروعًا للجيش الروسي.