الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمم المتحدة تحث الصين على 'قبول' توصيات شينجيانج واحترام حقوق الايجور

ابادة الايجور
ابادة الايجور

حث رئيس الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الصين يوم الخميس على اتباع توصيات تقرير للأمم المتحدة وجد مزاعم ذات مصداقية بشأن التعذيب والعمل القسري في إقليم شينجيانج

قال المتحدث باسم غوتيريش ستيفان دوجاريك إن تقرير مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت 'يؤكد ما قاله الأمين العام بشأن شينجيانغ منذ بعض الوقت ، أنه يجب احترام حقوق الإنسان وأن مجتمع الأويجور بحاجة إلى احترام'.

وأضاف دوجاريك أن جوتيريش 'قلق' مما قرأه في التقرير الذي أشار إلى جرائم محتملة ضد الإنسانية.

وتابع دوجاريك أن 'الأمين العام يأمل بشدة أن تأخذ حكومة الصين التوصيات المقدمة في تقييم المفوضية العليا لحقوق الإنسان'.

ويوصي التقرير الذي طال انتظاره بأن تتخذ بكين 'خطوات فورية للإفراج عن جميع الأفراد المحرومين تعسفيا من حريتهم' في المنطقة.

كما توصي الحكومة الصينية 'بإلغاء جميع القوانين والسياسات والممارسات التمييزية على وجه السرعة' التي تميز ضد الأويجور.

تبنى البرلمان الفرنسي، اليوم الخميس، قرارا يدين الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين ضد مسلمي الأويجور، في منطقة شينجيانج.

واعتمدت الجمعية الوطنية الفرنسية قرارا يندد بـ"إبادة" الصين للأويجور، طالبة من الحكومة الفرنسية أن تحذو حذوها.

وتم تبني القرار، الذي اقترحه الاشتراكيون المعارضون ولكن أيده أيضا حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، بالإجماع قبل أيام قليلة فقط من بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

 وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس قانونا يحظر استيراد مجموعة منتجات مصنوعة في مقاطعة شينجيانغ الصينية إلى الولايات المتحدة بهدف مكافحة العمل القسري لأقلية الأويجور.

وأوضح البيت الأبيض - في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية - أن القانون "يفرض عقوبات على الأجانب المسؤولين عن العمل القسري في المنطقة".

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين - في بيان - إن القانون يمنح الحكومة "أدوات جديدة لمنع دخول المنتجات المصنوعة من خلال العمل القسري في شينجيانغ ومحاسبة الأشخاص والكيانات التي تقف وراء هذه الانتهاكات".

وينص القانون على حظر المنتجات المصنعة كليا أو جزئيا في شينجيانغ، الا اذا تمكنت الشركات من أن تثبت لرجال الجمارك أن السلع لم تصنع من طريق العمل القسري.

وتعد تلك المرة الأولى التي تتخذ دولة مثل هذا الإجراء.

أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، اتخاذها إجراءات جديدة ضد 4 شخصيات أمريكية، ردا على عقوبات فرضتها أمريكا، تتهم سلطات بكين بارتكاب "إبادة" بحق أقلية الأويجور المسلمة.

وبحسب وكالة فرانس برس، أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان، أن "تدابير الرد هذه تشمل حظر الدخول إلى الصين وتجميد أرصدتهم في الصين القارية وهونج كونج وماكاو".

وأضاف: "يحظر كذلك على المواطنين والهيئات الصينية التعامل مع هؤلاء الأشخاص"، مشيرا إلى أن القرار شمل 4 أعضاء في "اللجنة الأمريكية للحرية الدينية في العالم"، هم رئيستها نادين ماينزا ونائب الرئيس نوري توركيل والعضوان أنوريما بهارجافا وجيمس كار.

وتعمل "اللجنة الأمريكية للحرية الدينية في العالم"، والتي أنشئت عام 1998، لنشر الحرية الدينية، وهي من انتقدت بشدة معاملة الصين لـ الأويجور.

ويؤكد خبراء والحكومة الأمريكية أن أكثر من مليون فرد من الأويغور وغيرهم من المسلمين الناطقين باللغة التركية يحتجزون في معسكرات في محاولة للقضاء على تقاليدهم الثقافية وإدماجهم بالقوة.

وتنفي بكين هذه الاتهامات مؤكدة أن هذه المعسكرات هي "مراكز للتدريب المهني" هدفها مساعدة السكان على إيجاد وظائف لإبعادهم عن سلوك طريق التطرف.