الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عائلة شيرين أبو عاقلة ترد على نتائج التحقيق الإسرائيلي.. ماذا قالت؟

عائلة شيرين أبو عاقلة
عائلة شيرين أبو عاقلة ترد على نتائج التحقيق الإسرائيلي

أصدرت أسرة الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة بيانا اليوم الاثنين، ردا على نتائج التحقيق الإسرائيلي، الذي زعم وفاة شيرين عن طريق رصاص إسرائيلي "بالخطأ".

ورفضت عائلة شيرين أبو عاقلة التحقيق الإسرائيلي مؤكدة أنه "محاولة للتعتيم على الحقيقة والتهرب من مسئولية الاغتيال".

ودعت أسرة الشهيدة الفلسطينية إلى تحقيق أمريكي "موثوق به" ومحاكمة عادلة في المحكمة الجنائية الدولية.

وجاء في البيان "كما هو متوقع.. رفضت إسرائيل تحمل مسؤولية اغتيال شيرين.. لم تتفاجأ عائلتنا بهذه النتيجة لأنه من الواضح لأي شخص أن مجرمي الحرب الإسرائيليين لا يمكنهم التحقيق في جرائمهم.. ومع ذلك، ما زلنا متألمين ومحبطين وخائبين بعمق".

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن نتائج التحقيق الإسرائيلي حول قتل شيرين أبو عاقلة، هو "محاولة جديدة  للتهرب من مسؤولية قتلها".

وأضاف أن "كل الدلائل والوقائع والتحقيقات التي أجريت تثبت أن إسرائيل هي الجاني وهي من قتلت شيرين.. وعليها أن تتحمل مسؤولية جريمتها".

ولفت إلى أنه لن يتم السماح لإسرائيل بالإفلات من العقاب على جرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

مقتل شيرين أبو عاقلة

اعترف الجيش الإسرائيلي، الاثنين، للمرة الأولى بأن هناك احتمالا كبيرا بأن تكون شيرين أبو عاقلة "أصيبت عن طريق الخطأ بنيران الجيش الإسرائيلي" الذي كان يستهدف شبانا فلسطينيين بالمنطقة.

وقتلت شيرين أبو عاقلة في مايو الماضي، أثناء تغطية اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين، حيث وقعت اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية شمال الضفة الغربية.

ونشر الجيش الإسرائيلي بيانا حول نتائج التحقيق في مقتل شيرين جاء فيه أن جنود الاحتلال تعرضوا لإطلاق نار كثيف من مخيم جنين، وعندما أطلقوا النار في اتجاهها "لم يعرفوا أنها صحافية، كان ذلك خطأ، ظنوا أنهم كانوا يطلقون النار على إرهابيين أطلقوا النار في اتجاههم".

وكانت شيرين أبو عاقلة ترتدي سترة واقية من الرصاص كتبت عليها كلمة "صحافة" وخوذة واقية، عندما أصيبت برصاصة في وجهها أسفل خوذتها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه "خلصنا إلى أنه من غير الممكن الجزم تماما بأي نيران قتلت.. لكن هناك احتمالا أكبر بأن تكون أصيبت برصاصة عن طريق الخطأ أطلقها جندي إسرائيلي لم يتعرف عليها كصحافية".

وزعم أن الجندي كان متمركزا على بعد حوالى 200 متر منها، ولم ير كلمة "صحافة" على سترتها، مضيفا أن الجندي "لم يفعل ذلك عن قصد.. هذا واضح تماما".

يشار إلى أنه في يوليو الماضي، خلص تحقيق لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى أن أبو عاقلة قتلت بنيران القوات الإسرائيلية.