الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم إقامة الأربعين للميت؟ عادة منتشرة في الريف

العزاء
العزاء

ما حكم إقامة الأربعين للميت ، عن هذه المسألة ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن حكم إقامة الأربعين للميت في اليوم الأربعين بعد وفاته ؟.

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، بأن ما يسمى بإقامة الأربعين للميت هو من البدعة في الدين ، وكذلك الجلوس في يوم الخميس بعد الوفاة أو الجمعة أو أي يوم آخر.

وأشار إلى أنه يجوز لأهل الميت الاجتماع في أي وقت وقراءة القرآن وهبة ثواب القراءة للميت ، أو نخرج الصدقة على روحه أو نستغفر وندعو له بالرحمة والمغفرة.

حكم «الخميس والأربعين» للميت

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع الحنيف لم يندب أو يستحسن تجديد الأحزان على الأموات.

وأضاف ممدوح، فى لقائه على فضائية "الناس"، ردا على حكم عمل خميس أو أربعين للميت؟ أن الشرع يريدنا أن نعرف أن الموت هو انتقال من حالة إلى حالة ولم يحجر علينا فى إظهار مشاعر الألم، لكن باعتدال دون فعل ما يغضب الله، وفى نفس الوقت شرع زيارة القبور لأنها تذكر بالموت.

وأشار إلى أن عمل أربعين وسنوية للميت لم تطلبها الشريعة وهى من البدع المذمومة.

حكم الذبح على روح الميت فى الأربعين

أكدت الرئاسة العامة للبحوث والإفتاء السعودية أن الذبح على روح الميت عند مضي أربعين يومًا عليه من تاريخ وفاته وإطعامها الناس تقربًا إلى الله رجاء المغفرة والرحمة بدعة منكرة.

وقالت إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يفعله الخلفاء الراشدون ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم ولا أئمة أهل العلم، فكان إجماعًا على عدم مشروعيته، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد وقوله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد، ولا مانع من الصدقة عن الميت بالنقود أو غيرها من غير تخصيص ذلك بوقت معين.