EN 
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن القوات الأوكرانية التي أصيبت أثناء شنها هجوما مضادا في منطقة خيرسون تشكو من خسائر كبيرة ونقص في القذائف وتأخر تقني عن الجيش الروسي.
ونقلت الصحيفة شهادات الجرحى الأوكرانيين في المستشفى، يقرون من خلالها بأن الهجوم المضاد في اتجاه خيرسون كبد الجيش الأوكراني العديد من الخسائر في العتاد والأرواح.
وقال أحد العسكريين، إنه “كان عليهم الحفاظ على الذخيرة، وإذا أطلقوا النار كان من الصعب عليهم إصابة الأهداف بسبب مشاكل في أنظمة التوجيه للأسلحة القديمة”.
وقال آخر إنه عانى خلال الهجوم المضاد، ووصف خسائر القوات الأوكرانية بأنها كبيرة.
وحسب “واشنطن بوست”، قال مصدر عسكري قيادي، إن جميع مقاتلي وحدته التي يبلغ قوامها 120 شخصا تقريبا أصيبوا.
وشن الجيش الأوكراني محاولات هجوم مضاد في نهاية أغسطس.وتم صدها من قبل القوات الروسية.
وتتعرض القوات الأوكرانية لخسائر فادحة في القوى البشرية والمعدات جراء الاشتباكات وتقدم القوات الروسية والقوات المتحالفة معها في تحقيق أهدافها في العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا.
وعلي النقيض، قال مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون كبار، إنه بعد أسبوع من الهجوم المضاد الأوكراني، تحقق القوات الأوكرانية مكاسب في الجنوب، بهدف استعادة معظم منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا بحلول نهاية العام.
وشهد الأسبوع الماضي أكثر الهجمات البرية طموحًا من قبل الأوكرانيين منذ بداية الغزو، في أعقاب الهجمات المستمرة على مراكز القيادة ومخازن الذخيرة واحتياطيات الوقود بعيدًا عن الخطوط الأمامية، وفقًا لتحديد الموقع الجغرافي للفيديو وصور الأقمار الصناعية.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال مسؤول أمريكي كبير، “لاحظت الولايات المتحدة أن القوات الأوكرانية تحقق بعض النجاح في مهاجمة خطوط الإمداد الروسية، بقصد قطع وعزل القوات الروسية المنتشرة حاليًا غرب نهر دنيبرو”.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون، الجنرال بات رايدر، “ما رأيناه في منطقة خيرسون أولاً هو بعض العمليات الهجومية المستمرة من قبل الأوكرانيين، إنهم يواصلون القيام ببعض التحركات إلى الأمام. نحن ندرك أنهم استعادوا بعض القرى”.
وأضاف رايدر أن الولايات المتحدة شهدت “بعض الأنشطة الروسية الهجومية ... بالقرب من باخموت”.
