قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

طاقة النواب: القيادة السياسية قامت بخطوات استباقية لوقف آثار التغيرات المناخية

حسام عوض الله
حسام عوض الله

أكد النائب حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن مصر كانت من أكثر الدول المعرضة للمخاطر التغيرات المناخية علي الرغم من أنها من أقل الدول إسهاماً في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عالميا ولكن قامت القيادة السياسية بخطوات استباقية لحماية مصر من اثار التغيرات المناخية واولى الرئيس السيسي القضية اهتماماً كبيراً من خلال خطوة استباقية باطلاق " الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050".
وأضاف “عوض”، أن الاستراتيجية تضمن استمرار مشاريع التنمية والسعي نحو النجاة من كوارث التغيرات المناخي والاتجاه الى الاقتصاد الاخضر ومشروعات الطاقة النظيفة في كافة المجالات وذلك تزامنا مع الاستعداد لاستضافة قمة المناخ ( كوب 27) بمدينة شرم الشيخ خلال نوفمبر القادم .
جاء ذلك خلال المؤتمر العربى الأول للمناخ و التنمية المستدامة (الأخضر حياة) الذي عقدته اليوم بالقاهرة المحكمة العربية للتحكبم و تسوية منازعات الاقتصاد و الاستثمار برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ و رئيس مجلس الامناء المؤتمر) بمشاركة وزراء البيئة والعدل والزراعة والتنمية المحلية ومشاركة حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب.
وناقش المؤتمر التشريعات و القوانين المتعلقة بالتنمية المستدامة و المناخ اساليب مواجهة الانعكاسات الاقتصادية و الصناعية و الزراعية على التنمية المستدامة فى ظل المتغيرات المناخية و دور الاعلام فى المؤسسات الدولية و العربية و المجتمع المدنى فى الحفاظ على التنمية المستدامة فى ظل التغيرات المناخية.

وقال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ خلال كلمة افتتاح المؤتمر إن التغيرات المناخية الناجمة عن الاستخدام غير الرشيد للموارد الطبيعية والاعتداء المجحف والمستمر علي النظام البيئي فرض علي العالم بأسره تحديات متسارعة تعيشها الإنسانية اليوم بما كان إلزاما معه علي جميع دول العالم من خلال دفع عجلة التنمية أن تسعي إلي تحقيق التوازن المطلوب بين الحفاظ علي مستويات التقدم المنشود من جانب وحماية حق الأجيال المستقبلية في بيئة سليمة من جانب آخر وهو ما اتفق علي تسميته بالتنمية المستدامة التي تراعي حقائق الواقع وتحدياته. وتصون متطلبات المستقبل ورهاناته.