EN 
أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، على إستعداد المحافظة لإستضافة فعاليات مؤتمر تعميم مفهوم مدن التعلم كمحرك للتنمية المستدامة فى مصر ، بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة خلال الفترة من 3 إلى 5 أكتوبر القادم ، وذلك بحضور وزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة ، بجانب كوكبة من محافظى ومنسقى المحافظات المشتركة بمنظومة مدن التعلم ، بالإضافة إلى رؤساء جامعات أسوان والوادى الجديد والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى .
جاء ذلك أثناء الإجتماع التنسيقى بحضورالدكتورة غادة يحيى نائب المحافظ ، ومرفت السمان منسق العلاقات الدولية ، كما شارك عبر تقنة الفيديو كونفرانس كل من مارى ان مانوسون ، وآمال محمود ، ودعاء حازم مسئولى بمكتب اليونسكو .
أنشطة وبرامج مدن التعلم
من جانبه، أشار اللواء أشرف عطية، إلى أن أسوان أصبحت نموذجاً يحتذى به لباقى المحافظات فى أنشطة وبرامج مدن التعلم لخبرتها فى هذا المجال ، وبإعتبارها من أفضل مدن التعلم على مستوى العالم ، لافتاً إلى أن المؤتمر وورشة العمل تهدف إلى رفع الوعى ببناء مدن التعلم ، كما أنه سيكون منصة هامة لتبادل ونقل الخبرات وأفضل الممارسات ، بجانب تطبيق أساليب التعليم الجيد والشامل من أجل تحقيق التنمية المستدامة 2030 وضمان تعزيز فرص التعلم للجميع .
جدير بالذكر بأن الاجتماع ناقش التنسيق بين كافة الجهات المعنية للتجهيز والإعداد لهذا المؤتمر ، وتحديد الأدوار وتبادل الرؤى والأفكار ومناقشة المقترحات الخاصة بجوانب الدعم المادى واللوجستى وغيرها من الإحتياجات اللازمة لضمان إنجاح فعالياته .
حل المشاكل المتراكمة
وأكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أننا كجهاز تنفيذى نعمل على قدم وساق بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لوضع الحلول العاجلة للمشاكل المتراكمة منذ سنوات ، وهو ما تم تحقيقه بشكل واقعى وملموس من خلال تنفيذ الحل النهائى والعاجل لمشكلة تجمع المياه الجوفية أسفل نفق السكك الحديدية بمنطقة السد العالى شرق .
وأشار اللواء أشرف عطية إلى أنه بعد التنسيق مع الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذى كلف اللواء مهندس محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير بتنفيذ الحل النهائى بواسطة شركة المقاولون العرب للتخلص نهائياً من مشكلة تراكم المياه الجوفية مما سيساهم بشكل مباشر فى القضاء على العديد من الأثار السلبية التى كانت تترتب على هذه المشكلة ، ومنها إعاقة الحركة المرورية للمركبات العامة والخاصة ، وكذا الحركة السياحية الوافدة من خلال الحافلات السياحية المتجهة للميناء السياحى بالسد العالى .
