الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشاهد فوضوية.. الجيش الروسي يقتحم المنازل لاستدعاء المجندين

الجيش الروسي
الجيش الروسي

في أعقاب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعبئة الجيش الروسي جزئيا لدعم الحرب في أوكرانيا، هناك مزاعم بأن مسؤولين من إحدى مناطق موسكو يكسرون الأبواب لاعتقال المجندين.

ونشر يفجيني ستوبين، النائب عن الحزب الشيوعي عن مجلس دوما مدينة موسكو ومحامي حقوق الإنسان، على وسائل التواصل الاجتماعي أن موظفين من السلطة المحلية لمنطقة كوسينو-أوختومسكي في موسكو وصلوا إلى مقر إقامة مع ضباط الشرطة لتسليم إشعارات التجنيد للسكان.

وكتب ستوبين أن الضباط “فتحوا أبواب الدهليز عند هبوط المباني السكنية لتسليم الاستدعاءات للسكان للذهاب إلى مكتب التجنيد العسكري”.

المجندين الروس

وأضاف أن “بعض السكان تلقوا بالفعل تهديدات بقطع الأسلاك الكهربائية من الشقة إذا لم يفتح الرجال الباب أمام الاستدعاء”.

ونشر ستوبين صورا لأقفال الأبواب المكسورة ولقطات شاشة لرسائل قال إنها من سكان محليين قلقين تصف كيف زارهم المسؤولون دون سابق إنذار ودون وثائق. 

وقال أحد الأشخاص إن مسؤولي المجلس كانوا يتجولون في ممتلكاتهم.

وكانت هناك مشاهد فوضوية مثل هذه في جميع أنحاء البلاد منذ أن أعلن بوتين التعبئة الجزئية بهدف معلن هو استدعاء 300،000 روسي للقتال في أوكرانيا.

ومع تزايد الانتقادات حتى في وسائل الإعلام الحكومية، حاول الكرملين إلقاء اللوم في فشل التعبئة على المؤسسات البيروقراطية المحلية.

وفي الوقت نفسه، قال نشطاء إقليميون إن عددا غير متناسب من الرجال الذين يتم تجنيدهم يأتون من الأقليات العرقية في روسيا، مع أعداد كبيرة من جمهورية داجستان في شمال القوقاز وجمهورية بورياتيا السيبيرية، حسبما ذكرت صحيفة موسكو تايمز، نقلا عن نشطاء إقليميين.