EN 
طالب أهالي محافظة بني سويف بإزالة الإشغالات المجاورة لـ ميدان المحطة وخاصة حول تمثال الإمام البوصيري.
التمثال قام بتصميمه وتنفيذه الفنان الدكتور محمد ماضي عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بني سويف..
ولد البوصيري في قرية أبوصير الملق التابعة لمركز الواسطي شمال المحافظة في الأول من شوال 608 هـ الموافق 7 مارس 1213 م ، وهو صاحب قصيدة البردة التي تعد من أعظم قصائد المدح النبوى في التاريخ، والتي قد أجمع عليها معظم الباحثين على أن هذه القصيدة من أفضل وأعجب قصائد المديح النبوي إن لم تكن أفضلها، حتى قيل: إنها أشهر قصيدة مدح في الشعر العربي بين العامة والخاصة ، وقد انتشرت هذه القصيدة انتشارًا واسعًا في البلاد الإسلامية، يقرأها بعض المسلمين في معظم بلاد الإسلام كل ليلة جمعة ، وأقاموا لها مجالس عرفت بـ مجالس البردة الشريفة.
وفي الفترة الأخيرة شهد التمثال وجود إشغالات من حوله اثرت علي الشكل الجمالي والفني والادبي للتثمال حيث تنتشر اسفل من قاعدة الدراجات البخارية وما تلاها من اضرار وعوادم قد تؤثر بالسلب علي التمثال.
من ناحيتها طالبت الدكتورة “صفية القبانى” ، نقيبة الفنانين التشكيليين، فى منشور لها على صفحات فيس بوك، محافظ بنى سويف بإزالة الإشغالات المحيطة لتمثال الإمام البوصيرى والكائن أمام محطة قطار بنى سويف، مما تحول دون رؤيته أو التقاط المارة لصورة بجوار التمثال.
وقالت د. القبانى فى المنشور والذى جاء تحت عنوان “جاء وعتاب” :" معالي محافظ بني سويف، الدكتور محمد هاني غنيم ، كل عام وسيادتكم بخير بمناسبة الأيام الكريمة ، والمولد النبوي الشريف هذا تمثال الإمام البوصيري صاحب قصيدة "البُردة" فى مدح رسول الله، يقف شامخًا أمام محطة القطار وأعجبني تنفيذه ووقفته الشامخة على قاعدة جميلة يراه كل من يرتاد بني سويف عند وصوله من القطار».
وأضافت:" أصبح التمثال محاطاً بموقف الموتوسيكلات لا يستطيع أحد أن يصل إليه ليأخذ صورة" .
واختتمت: “جاء من سيادتك إصدار أوامرك لرفع هذا الموقف وزراعة مكان المسطح الأخضر حول التمثال” .
