الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عنده دلع ودلال ماشوفتوش من حد.. لماذا اعتذرت لينا شاماميان عن تصريحاتها حول الرجل المصري؟

لينا شماميان
لينا شماميان

"اللهي يجبر بخاطرك.. ربنا يسعدك زي ما رفعتي معنوياتنا".. بهذه الكلمات علق عدد كبير من الرجال على فيديو الفنانة السورية لينا شاماميان، التى وجهت خلاله عبارات ومشاعر فياضة للرجل المصري، ووصفته بأنه "حلو قوي وبيعرف يدلع الست اللي معاه، حتى لو مش مرتبط بها".

الرجل المصري بيدلع الست حتى لو مش مراته

أكدت الفنانة السورية لينا شاماميان، أنها ستفضل الزواج من رجل مصري، قائلة: «الراجل المصري حلو قوي على فكرة، الدلال والدلع اللي بشوفه من الرجل المصري، أنا ما شوفتوش من أي رجل تاني في حياتي، وأجمل شيء إنك مش محتاجة تكوني في علاقة شخصية معه عشان يدللك».

وأضافت في مقابلة عبر منصة “مينز” على اليوتيوب: «هو عنده جزء من خجل مع احترام، لما تعامليه بطريقة معينة وصوت معين هو خلاص بيديكي عيونه وهو سعيد».

النساء المصريات بيربوا الرجال

وتابعت لينا: «بحس النساء المصريات قويات، والمجتمع من الأساس بيعتمد على قوة النساء كتير بالتربية، وأغلب النساء هنا هما اللي بيربوا الرجال، وتحديدا أغلب الأبهات كانوا لفترة طويلة بره مسافرين ليشتغلوا، فالنساء كانت مضطرة تكون قوية كتير، لأنه صعب أنك تربي عيلة لحالك».

واستكملت: «بحس فيه حالة دفاعية نشأت بين الرجل والمرأة بمصر، يعني هو وهي بيدافعوا عن حالهم طول الوقت، فلما بيجي حدا من جنسية تانية حاجز الأحكام المسبقة ما بيكون موجود، فبيكتشفوا حالهم من جديد».

اسلوب التعامل مع الرجل المصري

وأضافت الفنانة السورية: «كل ما بحكي لامرأة مصرية عن الرجل المصري بلاقيها بتقولي هو ده الراجل المصري بتاعنا! لأ هو مش كده، بس أنا بقول لأ هما كده بدليل لما بتسألي أي ست سورية عن الرجل المصري تقولك هم ظراف كتير وكويسين جدًا».

وتابعت: «هي القصة كيف بتحكي معه، لو حكيتي معه بلغة تدخل قلبه راح يعطيكي قلبه وعنيه، والراجل المصري قلبه كبير دي حقيقة».

اعتذار مفاجئ عن التصريحات: آسفة

فجأة وبدون مقدمات، اعتذرت الفنانة السورية لينا شماميان، عن تصريحاتها التي أثارت الجدل بعد دفاعها عن الرجل المصري، قائلة: «أنا آسفة».

وقالت لينا شاماميان عبر صفحتها الشخصية على موقع «فيسبوك»، من خلال مقطع فيديو: «مرحبا، يا رب تكونوا بخير، فقت على كمية هائلة من المنشورات والإشعارات، كان فيه تعليقات كتير لطيفة ومهضومة، وحسيت فيه ناس زعلت شوية، عملت فيديو قصير، والبوست تم اقتطاعه من مقابلة مدة تصويرها 3 ساعات، وفي الأخير طلع 17 دقيقة فقط».

وتابعت: «في هذه المقابلة حكيت عن الفن والسفر والحب والزواج وطريقة التعبير والتعاطي مع الزوج بسوريا مش بس عن مصر، حكيت عن الرجال والنساء بالتوازي، بس اللي انتشر الشيء الخاص بالرجال وقدامه تماما البوست الخاص بالنساء، من سنتين وصلت على مصر، وكنت كتير تعبانة إنسانيا، مصر احتضنتني وأعطتني رفقات وعيلة وأهل، الله رزقني بكمية من الناس الطيبين، الجدعان في الشغل والصداقة، صار عندي عيلة حقيقية بمصر وهونت عليا الغربة كتير، في مصر حسيت بغربة أقل».

سلطت الضوء على الايجابيات

وقالت لينا: «بشكل عام بحس إن بالمقابلات بينحكى عن أشياء سلبية كتير، بس يمكن بالحديث في المقابلة حبيت أسلط الضوء على الأشياء الإيجابية».

وأضافت: «بكل مجتمع فيه ناس مليحة وفيه سيئة، ناس مظلومة وناس ظالمة أكيد، زي ما اتعرفت على شيء إيجابي كتير بالرجال اللي كانوا حواليا كنت بحكي عن الشغل والسائقين والبائعين، الكلمة الطيبة بيقدروا قيمتها، وكان فيه كمية هايلة من النساء في حياتي قبل ما أوصل علموني عن الاستقلالية والقوة والدعم، كان فيه جدعنة كبيرة منهم، ما في مرة تعبت إلا رفقاتي من المصريات وقفوا معي، فلو حد حس بإساءة آسفة ما كان مقصود».