الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وائل أبو المجد: 90 رئيس دولة أكدوا مشاركتهم في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال مسؤول مصري رفيع المستوى أمس الاثنين، إن حوالي 90 رئيس دولة أكدوا حضورهم مباحثات قمة المناخ COP27 في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، حيث سيناقشون قضايا من بينها انتقال الطاقة والأمن الغذائي في الجلسات الافتتاحية.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء أمس، عن وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئاسة COP27، قوله دون ذكر دول محددة: "لقد تلقينا عددًا كبيرًا من التأكيدات من جميع أنحاء العالم، وأعتقد أن آخر إحصاء كان حوالي 90 رئيس دولة، لكن الأرقام لا تزال تتزايد".

دوائر مستديرة للرؤساء المشاركين

وأضاف: "ما قررناه هو أن قسم رؤساء الدول لدينا لن يكون نوعًا تقليديًا من العلاقات العامة فقط، بل سيكون هناك ستة موائد مستديرة لرؤساء الدول للمشاركة فعليًا في مناقشة حول القضية المطروحة. "

وتتولى مصر رئاسة محادثات المناخ للأمم المتحدة من بريطانيا، وسوف تستضيف المحادثات من 6 إلى 18 نوفمبر في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.

وأوضح أبو المجد ، أن موضوعات الموائد المستديرة للقادة التي ستعقد يومي 7 و 8 نوفمبر ستشمل تطوير الهيدروجين الأخضر والأمن المائي والغذائي وتحقيق انتقال عادل للطاقة نحو مصادر الطاقة المتجددة والمجتمعات المعرضة للخطر.

وتعكس الموضوعات بعض أولويات مصر حيث تحاول تعزيز مصالح الدول النامية بشكل أفضل وحاجتها إلى التمويل للتكيف مع آثار تغير المناخ.

في هذا السياق، قال أبو المجد: "نعتقد بقوة أننا بحاجة إلى كل الإرادة السياسية والزخم والتوجيه القادم من رؤساء الدول لدفع العملية إلى الأمام، لأنها أصبحت عملية شديدة الخصومة".

وتعمل مصر على كيفية إدراج "الخسائر والأضرار"- تعويض البلدان المعرضة للتأثر بالمناخ والتي تعاني بالفعل من الظواهر المناخية المتطرفة المرتبطة بالمناخ- في جدول الأعمال الرسمي للقمة.

وفي العام الماضي COP26 في جلاسكو، رفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الدعوات لإنشاء صندوق للتعويض عن هذه الخسائر.

وفي هذا الصدد، في اجتماع لرؤساء الوفود قبل مؤتمر الأطراف الشهر الماضي، قال أبو المجد: "لا يبدو أن أحدًا يقول إننا ضد بند من بنود جدول الأعمال".

وفي غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، أمس الاثنين عن التطلع إلى خروج المؤتمر بالنتائج التي ترقى إلى تطلعات مختلف الشعوب في مواجهة تحديات التغير المناخي التي باتت تداعياتها تهدد الجميع.

جاء ذلك خلال اللقاءات المكثفة التي عقدها الوزير على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري في كينشاسا مع عدد من مسئولي المنظمات الدولية والدول الفاعلة في العمل المناخي، حيث التقى قبيل الاجتماع برئيس الوزراء الكونغولي "ساما لوكونديه كينجي" بحضور نائبة رئيس الوزراء وزيرة البيئة الكونغولية إيف ماسودي.