الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غرام الأفاعي.. هشم رأس زوج طليقته بـ شاكوش بدافع الغيرة ليكسر فرحتهم

الضحية
الضحية

لم يكن الشاب الثلاثيني، يعلم بأن نهايته ستكون بسبب زواجه من سيدة مطلقة، فبعد أن عزم على الزواج من السيدة التي شعر أنها ستكون الأفضل في حياته ليكملا معا رحلة الحياة، إلا أن طليقها كان له رأى آخر بعد أن شبت نيران الغيرة في قلبه، وتلاعب الشيطان بعقله المريض، الذى لم يقتنع أن طليقته قررت أن تبدأ حياة جديدة مع رجل أخر أختارته بمحض إرادتها. 

 

رفض طليق هذه السيدة أن يمتثل للأمر الواقع بعد زواج طليقته من آخر، واختمرت فى عقله فكرة شيطانية للانتقام من الشخص الذى فضلته عليه وتزوجته، والذى لم يكن له أى ذنب فيما حدث له على يد طليق هذه السيدة، الذى أجهز عليه، واعتدى عليه بالضرب الوحشي باستخدام "شاكوش" هشم  به عظام رأسه، حتى سقط الضحية الذى لا ذنب له بين يديه مغشيا عليه، وتتعالى صيحات زوجته حزنا على ما حدث له بسببها وهو فى الحقيقة ليس بسببها ولكن بسبب طليقها المريض، ليتم نقله وسط حالة حزن إلى العناية المركزة بمستشفى المحلة العام، ليفارق بعدها الحياة متأثرا بإصابته. 

 

وفاة المجنى عليه بعد تهشيم رأسه من طليق زوجته

شهدت غرفة العناية المركزة بمستشفى المحلة العام بمحافظة الغربية اليوم وفاة شاب عرف ب"عريس الغربية متأثرا بإصابته بكسر فى الجمجمة حيث تدهورت حالته الصحية عقب اعتداء عليه من طليق زوجته بواسطة أداة حادة "شاكوش" بعد زفافه بخمسة أيام بسبب الغيرة، وذلك بمنطقة شارع الترعة بدائرة قسم شرطة ثان المحلة الكبرى.

 

وباشرت النيابة العامة في ثان المحلة معاينة جثة الشاب المجنى عليه، وبناء عليه صدر قرار بتحويلها للطب الشرعى، لإبداء الرأى فيها، وإرفاق التقرير الطبي لباقى أوراق القضية، أو استخراج تصريح بدفنها.

 

وخيمت حالة من الحزن علي وجوه أسر وعائلات المدينة العمالية بعدما أشيع نبأ وفاة الشاب "إبراهيم" الملقب  بـ "عريس الغربية"، وسط انهيار أسرته ووالدته، على أن يتم تشييع جنازته من مسجد الششتاوى عقب صدور تصريح بالدفن.

 

من جانبها أوضحت  زوجة إبراهيم محمد محمود سائق، توكتوك التفاصيل الكاملة في واقعة الاعتداء عليه وتهشيم رأسه بشاكوش بعد عقد قرانهم بـ ٥ أيام فقط من قبل طليقها، ما أسفر عن إصابته بكسر فى الجمجمة وشلل نصفى افقده الحركة، أمام شقتهم السكنية بمسقط رأسهم.

 

زواج لم يمر عليه 5 أيام

وتابعت الزوجة أنها عقدت قرانها على إبراهيم الشاب الضحية  البالغ من العمر ٣٥ عاما، ويعمل سائق توكتوك، قبل الواقعة بـ ٥ أيام وعقب عودتهما من الخارج، فوجئت باختباء طليقها بجوار باب الشقة، كونه جارها ويسكن فى ذات المنزل، حينها قال لها إبراهيم زوجها "ادخلى انتى جوه"، ثم سمعت أصواتا عالية وعندما خرجت شاهدت زوجها ملقى على الأرض وغارق فى الدماء.

 

وأشارت  الزوجة إلى أنها فوجئت بطليقها، يضرب زوجها بشاكوش للمرة الثانية على التوالى على رأسه، ثم هرب، وصرخت كى تستغيث بالجيران، وتم نقله إلى مستشفى المحلة العام، وتبين أن زوجها أصيب بكسر فى الجمجمة، وشلل نصفى فى الجانب الأيمن، بالإضافة إلى انتفاخ فى العين اليمنى، وتم إجراء عمليه جراحية فى المخ، واستمر فى العناية المركزة عدة أيام إلا أنهم فوجئوا بقرار خروجه من المستشفى برغم ما يعانيه من آلام وكان يرقد بين الحياة والموت، ويحتاج إلى عملية جراحية أخرى، ومتابعة من الأطباء.

 

فرحة ما تمت

كسر فرحتنا منه لله .. بهذه الكلمات استكملت الزوجة حديثها، قائلة: "أنا اتجوزت بعد طلاقى بسنة، وكان طليقى عاملى مشاكل كتير أوى، وحاول يرجعنى كذا مرة، لكن أنا رفضت ومعرفتش أسيب شقتى لأنها تمليك، لحد ما اتقدملى إبراهيم لاقيته طيب وغلبان وصارحته بكل حاجة لأن دا حقه وقالى أنا معاكى وعيشنا قصة حب جميلة، لحد ما كتبنا الكتاب وملحقناش نتهنى ونفرح زى أى اتنين وحصل اللى حصل وسبب اللى عمله الغيرة المرة بس محدش كان يتوقع إنها توصل لكده".

 

بدأت الواقعة بتلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان المحلة يفيد بورود بلاغ من الأهالي، بقيام أحد الأشخاص طليق زوجته بالاعتداء على سائق توكتوك أمام مسكنهم ونقله إلى مستشفى المحلة العام.

 

انتقلت الأجهزة الأمنية بالغربية إلى محل الواقعة وتبين، إصابة شخص يدعى "إبراهيم محمد محمود" بكسر ونزيف بالجمجمة وارتجاج بالمخ، على يد طليق زوجته. 

 

وأكدت تحريات المباحث، أن المجني عليه عقد قرانه على سيدة مطلقة تقطن في نفس منزل طليقها، وأثناء قيام المجني عليه بتوصيل زوجته إلى منزلها، قام المتهم بالتعدي عليه بالضرب مستخدما شاكوش، وأحدث به الإصابات الموصوفة.

 

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.